مع دخول تقنية «إنترنت الأشياء» والتي تُعرف باسم «IOT» حيز التنفيذ، أصبحت شبكة الواي فاي، غير قادرة على تحمل الضغط الهائل مع تزايد عدد المستخدمين، إذ أصبح معظم الأجهزة المنزلية والإلكترونية متصلة فيما بينها، لذلك يجري تطوير تقنيات جديدة للتغلب على هذه العقبات منها «Li-Fi».
تقنية اللاي فاي
«أزمة الطيف» الاسم الذي أطلق على الطلب المتزايد على الاتصالات المتنقلة، وهي المخاوف بشأن النقص المحتمل في الترددات اللاسلكية لدعم متطلبات عدد متزايد من الأجهزة، لذلك أطلق تقنية «Li-Fi» لحل تلك المشكلة.
وتعليقًا على ذلك، قال خالد يسري، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن اللاي فاي «Li-Fi» هي تقنية اتصالات لاسلكية، تستخدم الضوء المرئي بدلاً من موجات الراديو لنقل البيانات، موضحًا أنه تم تطويرها في عام 2011 بواسطة البروفيسور هارالد هاس.
الفرق بين اللاي فاي والواي فاي
وأضاف «يسري» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن تقنية «Li-Fi»، توفر سرعات نقل بيانات تفوق المتاحة في تقنية «الواي فاي»، قد تصل إلى أكثر من 10 جيجابايت في الثانية، مشيرًا إلى أن «Li-Fi» تتميز بزيادة الأمان.
وبسبب كفاءة «Li-Fi» العالية في استهلاك الطاقة، مما يساهم في زيادة عمر البطارية للأجهزة المتصلة، كما أنها تستخدم تقنيات MIMO لزيادة سرعات نقل البيانات، فضلًا عن أنها تدعم تقنيات الجيل الخامس 5G، وفق خبير تكنولوجيا المعلومات.
وتابع خالد يسري، أن تقنية اللاي فاي «Li-Fi»، تناسب البيئات الحساسة لترددات الراديو، مثل المستشفيات والمطارات، ومحطات الطاقة النووية، كما أنها تعتبر مثالية للمدن الذكية لتحسين الخدمات العامة وتقنيات إنترنت الأشياء.