الجمعة 19 يناير 2024 – 23:08
عشرات الوقفات التضامنية مع فلسطين ضد العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 8 أكتوبر، نُظّمت بعد صلاة الجمعة، إضافة إلى وقفات مسائية، في 66 مدينة مغربية، وفق إحصائيات الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، توصلت بها جريدة هسبريس الإلكترونية.
جاء هذا ضمن فعاليات “جمعة القنوت” التي عرفتها مختلف مدن وقرى المغرب “ردا على استمرار العدوان الصهيوني على أهلنا في غزة وعموم فلسطين، الذي دخل شهره الرابع، مخلفا ما يقرب من 25 ألف شهيد، وسبعة آلاف مفقود، و62 ألف جريح”.
وعرفت مدينة الدار البيضاء، ظهرا ومساء، ما يقرب من 15 فعالية تضامنية مع فلسطين، ونُظّمت عشرٌ بكل من وجدة ومكناس، كما احتجت مدن وقرى مثل العاصمة الرباط، القنيطرة، المضيق، أكادير، تمارة، مراكش، الراشيدية، طنجة، خنيفرة، بني ملال، أولاد تايمة، وادي زم، بركان، زايو، أحفير، فاس، سلا، خميس الزمامرة، شفشاون، تازة، تطوان، وتنغير.
في هذا الإطار، قال محمد الرياحي، عضو المكتب المركزي للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إن “جمعة القنوت” المنظمة في مختلف أنحاء المغرب يوم 19 يناير الجاري، هي “الجمعة” الخامسة عشرة منذ “طوفان الأقصى” في سبيل “مؤازرة ومساندة الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، والمقاومة الفلسطينية”.
وأضاف القيادي بالهيئة المنظمة للوقفات، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذه رسالة من الشعب المغربي إلى الشعب الفلسطيني بأننا نقف إلى جانبه، ورسالة استنكار للمواقف الدولية المتخاذلة والمتواطئة والشريكة في هذه الحرب، ورسالة استنكار إلى المنتظم الدولي والمؤسسات الدولية الواقفة عاجزة أمام وحشية هذه المجازر الهمجية وحرب الإبادة في حق الفلسطينيين”.
وواصل: “هذه الحرب تستهدف المدنيين بالخصوص والبنى التحتية المدنية من مساجد ومستشفيات ومدارس، ولذلك نستنكر المواقف المتخاذلة للأنظمة العربية، ومواقفها العاجزة أمام المجازر الوحشية، وخاصة دول الطوق (المحيطة بفلسطين المحتلة) الشريكة لأن جزءا منها لا تزال الطائرات تمر عبر أجوائها ومطاراتها”.
الرسالة التي توجّهها هذه الوقفات تهم أيضا السلطة المغربية، وفق الرياحي، ومفادها ضرورة “التراجع عن اتفاق التطبيع مع الكيان المجرم والقاتل الذي أثبت وحشيته ودمويته، وهي رسالة نتمنى التقاطها، فأزيد من 2000 فعالية ببلدنا نظمتها هيئات متعددة هي بمثابة استفتاء شعبي يطالب بالتراجع عن التطبيع، وخاصة عن الاتفاقيات الحساسة الموقّعة مع الكيان في المجال العسكري والاستخباراتي”.
المصدر: وكالات
