قررت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مقاطعة جلسة الحوار التي دعت إليها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم الجمعة.
وأعربت الجامعة الذكورة، في بيان لها، عن رفضها الحضور، داعية الوزارة إلى “برمجة لقاء بمضامين واضحة تستجيب فعلا ودون تماطل إضافي لمطالب وتطلعات مهنيي القطاع”.
وشددت الجامعة نفسها، عقب اجتماعها أمس الخميس بالدار البيضاء، رفضها “العرض الحكومي المقدم من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ليوم الثلاثاء، باعتباره لا يرقى إلى مستوى انتظارات وتضحيات موظفي القطاع، وعرضا تراجعيا حتى عن محضر الاتفاق العام ليوم 29 دجنبر 2023”.
وفي هذا الصدد، أوضح رحال لحسيني، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة، أن مهنيي القطاع متذمرون من غياب شروط التفاوض الحقيقية التي من شأنها أن تمكنهم من صون مكتسباتهم وتحسن وضعيتهم.
وقال لحسيني ضمن تصريح لهسبريس: “نحن مستعدون للحوار بدءا من مساء اليوم في حالة وجود عرض جيد”، مضيفا أن “الوزارة مطالبة بمنهجية للتعامل تكون واضحة، وأن تكون هناك بوادر تزرع الأمل في صفوف المهنيين”.
وشدد الفاعل النقابي ذاته على أن “المهنيين يطالبون وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتحقيق مجموعة من الشروط التي تصون كرامتهم وتحسن وضعيتهم، وعلى رأسها ضمان الاستقرار الوظيفي”.
وعبرت الهيئة النقابية عن تشبثها بـ”الحفاظ على جميع مكتسبات موظفي القطاع المرتبطة بنظام الوظيفة العمومية، وبانتمائهم إداريا وماليا لوزارة الصحة، وبتحسين أوضاعهم المادية والمهنية”.
كما شددت على تشبثها بالملف المطلبي العام، والملفات الخاصة بكل فئات العاملين في القطاع، والملفات الخاصة والمشتركة العالقة للعديد من الأطر الصحية.
وقد قررت الجامعة الوطنية للصحة خوض إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة، لم يتم تحديد تاريخه بعد، مع عقد لقاءات مستعجلة للجان الوطنية لمختلف الفئات.
المصدر: وكالات
