في مثل هذا اليوم، 17 يناير سنة 1964، ولدت ميشيل أوباما في عائلة فقيرة في شيكاغو.
عاشت السيدة الأولى المستقبلية للولايات المتحدة في نفس الغرفة مع شقيقها وشاركته في سرير بطابقين.
في سيرتها الذاتية “Becoming” أو “تحول” كما أسمته ميشيل، اعترفت ميشيل، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، بأنها عندما كانت طفلة لم تكن تحلم بالبيت الأبيض على الإطلاق، حيث قالت: “لقد أرادت منزلاً من طابقين به درج وعربة بأربعة أبواب وكلب.“.
بعد المدرسة الثانوية، التحقت ميشيل بجامعة برينستون وحصلت على درجة البكالوريوس في الآداب، ثم التحقت بكلية الحقوق بجامعة هارفارد. التقت ميشيل بزوجها المستقبلي عندما أصبحت متدربة في سيدلي أوستن.
كان موعدهم الأول في باسكن روبنز.
وفي عام 2010، صنفتها مجلة “فوربس” كأقوى امرأة في العالم.
أحب الأميركيون السيدة الأولى أكثر من زوجها الرئيس، فيما تعامل باراك أوباما نفسه مع هذا الأمر بروح الدعابة.
ميشيل، على الرغم من شعبيتها، لم تتمكن من التخلص من فكرة أن الناس ينتقدونها باستمرار.
وفي عام 2023، قال إعلاميون وخبراء إن ميشيل قد تترشح لرئاسة الولايات المتحدة. لكن بالعودة إلى عام 2019، قالت إن فرص ترشيحها كانت صفر.
وقال باراك أوباما مازحاً: “هناك ثلاثة ثوابت في الحياة: الموت، والضرائب، وعدم ترشح ميشيل للرئاسة”.