علاقات و مجتمع
موهبة فنية مختلفة تميزت بها الفنانة دلال عبد العزيز، ملامح بريئة ممزوجة بخفة ظل، جعلتها من نجمات الشاشة المحببات، وخاصة أدوار الأمهات، بدأت عندما قررت ترك مسقط رأسها الزقازيق قادمة إلى القاهرة، لتبزر موهبتها خلال المسرح، ورغم سيرتها الفنية الناحجة إلا أن هناك موقفا تعرضت له وجعلها تبكي، وهو ما نلقي الضوء عليه تزامنًا مع ذكرى ميلادها التي توافق 17 يناير من كل عام.
بداية الفنانة دلال عبد العزيز
تخلت الفنانة دلال عبد العزيز عن العمل بمؤهلها الدراسي، لكي تدخل مجال التمثيل، عملت في البداية من خلال المسرح، ثم السينما، والتليفزيون، عرف عنها خوفها من لقب الفلاحة في بداية حياتها الفنية، لما لاقته من مواقف كثيرة، ولأنها لأول مرة كانت تأتي إلى القاهرة، وهو ما عبرت عنه خلال إحدى اللقاءات مع الإعلامية هالة سرحان.
موقف محرج تعرضت له
وقالت دلال عن هذا الموقف إنها كانت خارجة من مبنى الإذاعة والتليفزيون، ذاهبة إلى خالتها، ولكنها لم تتذكر وجهة الطريق، فأوقعتها الصدفة مع فنانة كانت تعرفها، لتقرر أن توصلها، فوافقت، لكن هذه الفنانة أرادت أن تركب سيارة خاصة لشخص، وليست سيارة أجرة، وكان هذا في موقف غريبًا بالنسبة لها، ولأنها لم تعرف شكل العربيات في مصر، خافت فقالت لها «بلاش شغل الفلاحين ده»: «الكلمة كانت كأنها سُبة، ركبت العربية جنب السواق، وهو سألني أنتي تعرفيني وطبعا قولت له لا، طلعت العربية ملاكي مش أجرة، الراجل كان ابن حلال وفهمني أن لازم أركب سيارة أجرة، وساب لي عنوانه وأرقامه تليفوناته».
وفاة دلال عبد العزيز
ظل هذا الموقف عالق في ذاكرتة الفنانة دلال عبد العزيز وتحكي عنه، حتى رحلت عن عالمنا 7 أغسطس 2021 بعد معاناة مع فيروس كورونا، تاركة إرث من الفن والحب والاحترام بداخل الجميع وعددًا من الأفلام والمسلسلات التي تجعل الجميع يتذكرونها بحُب.