واعتبر أن البرغوثي الرجل المناسب ليؤسس حكما فلسطينيا، خصوصا أنه يؤمن بحل الدولتين، كما أنه يتمتع بشعبية عززها دخوله السجن ومكوثه فيه لسنوات طويلة.
وشدد أيالون في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» على أن بلاده لن تتمتع بالأمن حتى يكون للفلسطينيين دولتهم الخاصة. وقال: لا يمكنك ردع أي شخص أو مجموعة، إذا كان يعتقد أن ليس لديه ما يخسره.
وفيما اعتبر أن الحرب في غزة كانت عادلة بعد الهجوم الذي نفذته حماس، أكد أن الحركة لا تمثل جميع الفلسطينيين، وهي حقيقة لا يدركها أغلب الإسرائيليين، وفق قوله.
وفي ما يتعلق بالقضاء على حماس، رأى أن هذا الهدف غير واقعي إلى حد ما.
من جهته، أقر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق أفيف كوخافي، اليوم (الاثنين)، بتحمل المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية التي أدت لهجمات السابع من أكتوبر الماضي.
وطالب كوخافي بإبعاد الجيش الذي يخوض معارك في غزة عن الخلافات السياسية في بلاده، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كوخافي، الذي شغل منصبه حتى يناير 2023، قوله: «أسأل نفسي باستمرار ما الذي كان بإمكاننا القيام به بشكل مختلف».
إلى ذلك هاجم كوخافي بشدة الخلافات داخل المستوى السياسي الإسرائيلي، واتهم من سماهم بالمتنفذين بالعمل على إحداث انقسام في إسرائيل وهو ما يخلق تهديدا وجوديا لبلاده.
ونقلت هيئة البث عنه قوله: «أوقفوا المناقشات المتطرفة، وقبل كل شيء اتركوا الجيش خارج هذا الخطاب، دعوا الجيش الإسرائيلي ينتصر ولا تعطوا العدو فرصة أخرى».