عاودت أسعار الذهب ارتفاعاتها في نهاية الأسبوع الماضي بقيم تراوح بين 1.5 درهم ودرهمين لمختلف العيارات، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع السابق عليه، بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة في سوقي دبي والشارقة، ما دعم تجارة المشغولات الذهبية المستعملة.
وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً، 249 درهماً، بارتفاع بلغ درهمين، بينما سجل سعر غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً، 230.5 درهماً بزيادة قدرها 1.5 درهم. بدوره، وصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 223.25 درهماً، بارتفاع بلغ درهمين، وسعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً إلى 191.25 درهماً بزيادة بلغت 1.5 درهم.
وقال مدير محل «ريكيش للمجوهرات»، ريكيش داهناك: إن «الزيادات السعرية الأخيرة التي سجلها الذهب، والتي جاءت على حدود سعرية مرتفعة أساساً، حدّت من الطلب على المشغولات الذهبية الجديدة، ورفعت الإقبال على المشغولات الذهبية من موديلات وتصاميم قديمة، للاستفادة من فروق الأسعار الحالية».
وأضاف: «يفضل البعض خلال فترات الارتفاعات الكبيرة لأسعار الذهب، شراء مشغولات (مستعملة) من المتاجر، التي تشتريها بدورها من متعاملين وتعيد بيعها، وذلك مع كون تلك المشغولات تباع برسوم مصنعية طفيفة، مقارنة بالمشغولات الجديدة، إضافة إلى أن بعض المتاجر يتيح بيع المشغولات المستعملة بنظام التقسيط».
من جهته، قال مدير محل «ماشو للمجوهرات»، راجي باهي: إن «عودة أسعار الذهب للارتفاع، يحفز متعاملين عدة على بيع ما بحوزتهم من مشغولات مستعملة للمتاجر، وشراء موديلات حديثة لاحقاً، عند تسجيل المعدن الأصفر انخفاضات سعرية محفزة على الشراء».
وأضاف: «هناك نشاط على المتاجر التي تتيح بيع مشغولات مستعملة، والتي يفضلها بعض المتعاملين خلال فترات ارتفاع الأسعار، لكونها تباع برسوم مصنعية منخفضة للغاية، مقارنة برسوم المصنعية في المشغولات الحديثة».
واتفق مسؤول المبيعات في محل «ريج للمجوهرات»، مانديش باليكر، مع نظيريه في أن «الزيادات السعرية الأخيرة للذهب، حفزت إقبال المتعاملين على بيع المشغولات المستعملة للمتاجر، مع وجود طلب على شراء المشغولات الذهبية المستعملة».