وأكد المشرعون الأمريكيون أن تصريحات الوزيرين خلقت مزيدا من التوتر مع حلفاء إسرائيل خاصة إدارة الرئيس جو بايدن، وقالوا إن نتنياهو لم يواجه تلك التصريحات والتزم الصمت لأسباب سياسية داخلية، وفقا لما أورده الموقع الإخباري.
من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، إنه يشعر بقلق عميق بسبب تصريحات وزراء إسرائيليين بشأن خطط لتشجيع النقل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين من غزة إلى دول ثالثة. وحذر في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، من إنه إذا لم يتم التحرك ستصبح هذه ندبة على جبين الإنسانية لا يمكن محوها، مطالبا بضرورة إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أسرع وقت. وجدد التأكيد على أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، بعد أن أصبحت الحياة الإنسانية بالقطاع «شبه مستحيلة».
وأضاف أنه مع اقتراب الحرب على غزة من يومها المئة، يتضح أن ما يجري في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة هي حرب تدار بدون أي اعتبار لتأثيرها على المدنيين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، عملياته في قطاع غزة الذي يواجه مجدداً انقطاعاً كاملاً في الاتصالات ووضعاً إنسانياً حرجاً في اليوم التاسع والتسعين للحرب.
وقُتل 20 شخصاً في قصف إسرائيلي في حي الدرج بمدينة غزة، بحسب تلفزيون فلسطين. وقصفت إسرائيل بالطيران والمدفعية خان يونس ومخيم النصيرات في جنوب ووسط غزة، كما قصفت حي المنار جنوب شرقي خان يونس، فيما أطلقت الهليكوبتر الإسرائيلية النار على مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع. و قصفت بالمدفعية منازل سكنية في مخيم النصيرات.
من جهتها، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) المزودة للإنترنت والهاتف أمس، انقطاع خدمات الاتصال تماماً في قطاع غزة. وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن «قطع الاتصالات يزيد من حجم التحديات التي تواجه طواقم الهلال الأحمر في تقديم خدماتها الإسعافية والوصول للجرحى والمصابين بالسرعة اللازمة».