علاقات و مجتمع
لم يعد شراء الشبكة اليوم، يتوقف فقط على أذواق الفتيات التي تتغير من محافظة لأخرى، ومن منطقة لأخرى، أو حتى اختلاف الثقافات والعادات، فهناك كثيرات يضعن أمامهن حسابات الربح والخسارة حال التغيير أو بيع القطع.
ومع تذبذب أسعار الذهب خلال الفترة الحالية، باتت بعض الفتيات تلجأ لشراء الخواتم الألماسية، إذ يجدن فيها قطعة واحدة أكثر أناقة تزين أيديهن.
بدون خسارة.. شبكة ذهب أم ألماس؟
«أشتري شبكة دهب ولا ألماظ من غير ما أخسر لو بيعت؟»، سؤال يُراود كثير من الفتيات وتحديدًا المُقبلات على الزواج، للاختيار بين الشبكة الذهب أو الألماس، إذ لم يتوقف الاختيار على الذوق العام والتفضيلات فقط، لكن مدى الربح والخسارة حال البيع.
اشتري شبكة دهب ولا ألماظ ومخسرش لو بيعت؟
رد الدكتور أيمن غنيم، الخبير الاقتصادي، على السؤال الذي يراود أذهان الفتيات، مؤكدًا أنه لا يمكن الوصول لقرار صائب إلا بحساب قيمة المكسب والخسارة فيما بعد، وفقًا لعديد من المتغيرات التي تؤثر على أسعار المجوهرات.
وأوضح «غنيم» خلال حديثه لـ«هُن»، أن سعر الألماس يرتبط بسعر الدولار، إذ يعد من المجوهرات الثابتة والمستقرة نسبيًا، لكن الذهب يرتبط بالمتغيرات المحلية والعالمية.
وأضاف أن أسعار درجات الألماس تختلف وفقا لمجموعة من العوامل، كاللون والوزن ودرجة النقاء والشفافية ونوعية القطع.
وبحسب الخبير الاقتصادي، فإن أسعار الألماس تختلف وفقًا لعدة متغيرات بعكس أسعار العملة الصعبة، على رأسها اللون ودرجة النقاء، موضحًا إن الألماس (H)، أول درجات الأبيض، ولون (F) يليه، لكن تظل أسعاره ثابتة.
حالات الخسارة في الذهب والألماس
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الاختيار يتوقف على مدى الخسارة، خاصة أن سعر الألماس ثابت في الشراء والخسارة: «الألماس وقت البيع طبعًا فيه خسارة ومفيش احتمالية للمكسب»، متابعًا: «الذهب ممكن يخسر لو السعر تراجع، لكن على المدى البعيد اللي بتشهد ارتفاع بيكون مكسبه مضمون حتى وقت البيع».
وهو ما وافقه في الرأي نادي نجيب، سكرتير عام شعبة المعادن الثمينة والمصوغات والمجوهرات بالغرفة التجارية سابقا، مؤكدًا أن الاستثمار في الذهب يجني ربحه خلال المدى البعيد، وليس القريب الذي يشهد تذبذبًا في الأسعار.