05:30 ص
الأربعاء 10 يناير 2024
حذر باحثون من انتقال النيكوتين إلى الأسطح في جميع منازل الأطفال التي يتم التدخين فيها، كما اكتشفوا وجود مادة مسرطنة خاصة بالتبغ تسمى NNK في نصف المنازل تقريبا.
واختبر فريق البحث من جامعة سينسيناتي الأسطح في منازل مدخنين ويوجد بها أطفال، ووجدوا نتائج مثيرة للقلق تتعلق بوجود آثار التدخين على الأثاث والديكور والجدران والأرضيات، بحسب ساينس دايلي.
وأشارت النتائج إلى أن مستويات NNK على الأسطح والغبار المفرغ كانت متشابهة، وهو ما يشير إلى أن الأسطح والغبار يمكن أن تكون خزانات ومصادر مماثلة للتعرض للتدخين السلبي لدى الأطفال.
وقالت الباحثة آشلي ميريانوس التي أشرفت على الدراسة: “إن مادة NNK تعتبر أقوى مادة مسرطنة ناجمة عن التبغ”.
وتضمنت نتائج الدراسة أيضا، أن الأطفال الذين يعيشون في أسر منخفضة الدخل لديهم مستويات أعلى من NNK والنيكوتين موجودة على أسطح المنزل، بينما الأطفال الذين يعيشون في منازل لا تحظر التدخين في الأماكن المغلقة لديهم مستويات أعلى من مادة NNK والنيكوتين الموجودة على الأسطح.