مضى أسبوع على الموعد الذي حددته الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية لإعلان النتائج النهائية لامتحانات التعليم النهائية بالأكاديميات الجهوية للتربية الوطنية، ولم يظهر للنتائج المرتقبة أي أثر، حيث ما زالت حالة من الترقب الشديد تسيطر على المترشحين الذين اجتازوا الامتحانات الشفهية وعائلاتهم بمختلف جهات المملكة.
وإلى حدود اليوم الثلاثاء، أكد مصدر من وزارة التربية الوطنية لهسبريس أن لا جديدا بخصوص إعلان لوائح الناجحين، واعتبر أن التأخر الحاصل على هذا المستوى مرتبط بـ”الإدارة المركزية وتدبيرها للعملية”.
وأضاف المصدر، الذي لم يرغب في ذكر اسمه، أن العمل “إداري صرف”، نافيا أن تكون لهذا التأخير المستمر أية علاقة بـ”مجريات المباريات أو لوائح الناجحين فيها”، مشددا على أن الأكاديميات تنتظر فقط منحها الضوء الأخضر من المركز لإعلان ونشر النتائج النهائية للامتحانات.
وتسود حالة من الترقب في صفوف العائلات والمترشحين لاجتياز الامتحانات، خصوصا أن الكثير من هؤلاء يعلقون آمالا كبيرة على ولوج الوظيفة العمومية من خلال بوابة التعليم، الذي يعيش سنة غير عادية عنوانها الاحتجاج والإضرابات المستمرة منذ بداية الموسم الدراسي.
يذكر أن التوقعات كانت تشير إلى أن موعد الإعلان عن لوائح المقبولين في مراكز التكوين الجهوية للتعليم هو يوم السبت، بعدما لم يجرِ الإعلان عنها في التاريخ المحدد لها وهو الأربعاء الماضي؛ وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن.
يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كانت قد أعلنت عن إجراء مباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين للتوظيف في الدرجة الثانية من إطار أساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي، ومختصي الاقتصاد والإدارة، والمختصين التربويين، والمختصين الاجتماعيين، يوم 16 دجنبر الماضي.
يذكر أن عدد المقاعد المخصصة للمباريات التي اجتازها المترشحون يبلغ ما مجموعه 20 ألف مقعد؛ منها 18 ألفا بالنسبة لأطر التدريس، و2.000 بالنسبة للأطر المختصة، موزعة حسب الجهات الاثنتي عشرة للمملكة.
المصدر: وكالات