ونقل الموقع عن هؤلاء المسؤولين قولهم: إن إسرائيل لا تعارض من حيث المبدأ السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة، إلا أن المسؤولين سيخبرون بلينكن أن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون جزءاً من صفقة رهائن جديدة.
وأفاد بأن مسؤولاً إسرائيلياً قال إن «المفاوضين الإسرائيليين يعتقدون أن عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة تمثل وسيلة ضغط كبيرة، لا تريد إسرائيل التخلي عنها في الوقت الذي تحاول فيه تأمين صفقة رهائن جديدة».
ووصل بلينكن، مساء (الإثنين)، إلى تل أبيب، وأجرى مناقشات وصفت بالصعبة مع السلطات الإسرائيلية، مع تشديده على وجوب الحد من الضحايا المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وفتح وزير الخارجية الأمريكي باب «اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط»، بعد نهاية مرحلة وصفها بـ«الصعبة»، في إشارة لحرب غزة.
وقال بعد اجتماع مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم: “أعتقد أن هناك فعلاً فرصة حقيقية لاندماج إسرائيل في الشرق الأوسط، لكن علينا أن نتخطى هذه المرحلة الصعبة جداً”.
ويتردد أن بلينكن سيضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن مصير قطاع غزة، بناء على ما سمعه في مختلف العواصم العربية خلال جولته الشرق أوسطية، وفق وكالة “فرانس برس”.
وبحث بلينكن في محطاته خلال الأيام الماضية في عدد من دول المنطقة كيفية منع انفجار الوضع على نطاق أوسع، خصوصاً مع تفاقم التوتر الحاصل في لبنان والهجمات التي ينفذها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.
وقبيل وصول بلينكن إلى إسرائيل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس، أنه يعمل بهدوء على دفع الدولة العبرية لتقليص انتشارها العسكري في غزة، بعدما قاطعه أثناء إلقائه خطاباً انتخابياً محتجّون دعوا لوقف لإطلاق النار في غزة.
وبينما دخلت الحرب شهرها الرابع، حصد القصف الإسرائيلي 249 قتيلاً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب ما أعلنت مصادر صحية، ما رفع عدد القتلى إلى أكثر من 23 ألفاً.