وأعربت الزائرة خديجة أحمد رفاعي، رئيسة جامعة رادين فتاح في سومطرة بجمهورية إندونيسيا، في حديثها عن عظيم شكرها وامتنانها لخادم الحرمين وولي العهد، على تحقيق أمنيتها بالمجيء للأراضي المقدسة، لأداء مناسك العمرة، منوهة بمضامين البرنامج الذي يحقّق معاني التكافل والتضامن والأخوة بين المسلمين، ويجسّد الرعاية التي تبذلها قيادة المملكة لخدمة ورعاية المسلمين في إندونيسيا وفي أرجاء المعمورة كافة.
من جانبه، أبدى الزائر محمد إسماعيل قاسم، من مملكة تايلند، إعجابه بما شهدته المدينة المنورة من تطوّر كبير في توسعة المسجد النبوي، والساحات المحيطة به، والنواحي العمرانية لحاضرة المدينة المنورة التي غادرها قبل 22 عاماً، بعد تخرّجه في الجامعة الإسلامية، وشاءت الأقدار أن يعود إليها هذا العام زائراً.
وأزجى الزائر محمد لطيف من الفلبين، الشكر للقائمين على البرنامج، واصفاً مشاعره لدى تلقيه خبر استضافته بأنها لحظة لا تنسى، كان لها أبلغ الأثر في نفسه، بقدومه إلى المملكة، والإقامة بجوار المسجد النبوي.
كما أشاد الزائر زكريا حسن سيديه من تايلند، بالاهتمام والرعاية التي يجدها جميع الزائرين منذ وصولهم إلى المدينة المنورة، وطوال فترة إقامتهم وتنقلاتهم، مشيراً إلى حجم وتنوّع التسهيلات والرعاية التي يجدها أعضاء برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة في المدينة المنورة، وتهيئة أشكال الرعاية كافة لهم قبل الانتقال إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.