علاقات و مجتمع
تعشق السيدات الموضة والاهتمام بإطلالاتها المختلفة، وتفضل كثيرات منهن شراء المجوهرات والذهب، ليضفين على إطلالتهن الأناقة والجمال، من خلال الاستعانة بالخواتم الذهب أو الإكسسوارات المختلفة، ما جعل كثير من القائمين على التصميمات بإحداث تغييرات كبيرة على الإكسسوارات الذهبية، لينتشر مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق آخر التطورات التي لحقت بتصميمات الذهب، وأبهرت كثير من السيدات.
وظهر في المقطع المصور، الذي نشرته صفحة أحد محال الذهب، فتاة ترتدي خواتم بتصميم غريب تغطي بها أظافرها، مصنوعة بالكامل من الذهب، ما أثار تفاعل كثير من رواد «السوشيال ميديا» ما بين معارض ومؤيد، إذ قال بعضهم إن هذه يقلل من قيمة الذهب نفسه ويفقده رونقه مع الوقت، كما أنه يثير الغيرة في قلوب البعض منهن، خاصة غير القادرات على شراء كميات بسيطة منه، فيما ردت بعض السيدات، بأنه يضفي شكلا جيدا على اليد، معبرين عن إعجابهن بها.
شال وبرقع من الذهب
لم يكن هذا الفيديو فقط هو الوحيد الذي وثق التغييرات الجديدة التي طرأت على عالم الذهب، إذ ظهرت تصميمات مختلفة ومثيرة للاندهاش، بعد أن ظهرت إحدى السيدات التي تعمل في مجال الصاغة، تدعى أميرة حسان، ترتدي قطعة كبيرة على شكل شال مصنوع من الذهب.
وظهرت أميرة، في مقطع فيديو آخر، ترتدي على وجهها «برقع» من الذهب الخالص، كما تلقت كثير من الانتقادات اللاذعة من بعض الأشخاص، إلا أن البعض الآخر أحب جرأتها في الخروج عن المعتاد ووجود تصميمات جديدة متنوعة.
هل تلك التصاميم تضعف قيمة الذهب؟
هل تلك الابتكارات تخفض قيمة الذهب أو تنقص من قيمته؟ سؤال أجاب عنه في تصريحات لـ«هن»، نادي نجيب، ، سكرتير عام شعبة الذهب سابقا، مؤكدا أن المشغولات المصنوعة من الذهب مثل الشال والبرقع والمانكير، منتشرة بالفعل في الأسواق، ولها زبائنها، وهي لا تقلل من قيمة الذهب، بشرط أن تكون مدموغة في مصلحة الدمغة، لسهولة بيعها بعد ذلك، ولتحتفظ بقيمة الذهب.