علاقات و مجتمع
تسبب مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، في أثر القلوب، إذ ظهر المصور الصحفي وائل الدحدوح يحتضن طفلة صغيرة استشهد والديها في هجوم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدا «الدحدوح» متأثرا وهو يضم الطفلة التي فقدت والديها، بعد استشهادهم في قطاع غزة، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، حيث أجلسها على قدميه، وأعطاها نظارة لونها أسود.
وارتدت الطفلة النظارة وبدت عليها السعادة، وهي تلعب بها، وقال لها «الدحدوح»: «يا الله ما أحلاها».
حديث «الدحدوح» مع الطفلة الفلسطينية
سأل الدحدوح الطفلة الفلسطينية عن والدها، لتفاجئه بأنها تعلم ما يحدث حولها، في قطاع غزة، وأجابته بأنه استشهد وذهب إلى الجنة، ليدعو له بالرحمة والسعادة في أعلى درجات الجنة: «أين أبوك؟، مات استشهد على الجنة».
دعوات رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأهالي غزة
ودعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأهالي غزة حتى ينصرهم الله، في حربهم ضد فلسطين: «ربنا ينصركم ويثبت أقدامكم لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ربنا يقويكم ربي يقويكم ويكون معكم، حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم نستودعك أخوتنا في غزة وفلسطين، يارب يا كريم يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم أن تحفظ شعبها وأرضها وجوها وبحرها رجالها ونساءها، شبابها وبناتها، أرضها وسماءها».
استكمال «الدحدوح» لمهامه بعد تعرضه للإصابة
وكان «الدحدوح» قد تعرض في وقت سابق، للإصابة بشظايا عقب استهدافه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في أثناء عمله، بتغطية الأحداث في خان يونس جنوب قطاع غزة، وقد نشر فيديو له، عبر صفحته الرسمية، وهو يتلقى الرعاية الطبية داخل مستشفى ناصر الطبي، وبعد تحسن حالته، قرر استكمال مهمته بتغطية ما يحدث في غزة.