ظواهر فلكية عديدة، من المنتظر أنّ تشهدها سماء مصر خلال العام الجاري، إذ قال الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنّ السماء ستشهد يومي 8 و9 يناير الجاريين، ظاهرة اقتران القمر والزهرة وقلب العقرب، وهي ظاهرة فلكية بديعة يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
القمر سيشرق مقترنًا مع كوكب الزهرة
وأوضح «القاضي» في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد»، المُذاع على قناة «TeN»، أنّ القمر سيشرق مقترنًا مع كوكب الزهرة، وكذلك مع النجم أنتاريس نحو الساعة الخامسة صباحًا.
وأشار عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنّ هذا المشهد سيظل مرئيًا حتى اختفاؤه من شدة ضوء الشفق الصباحي، جراء شروق الشمس، ودعا هواة الفلك، إلى الاستمتاع بهذه الظاهرة الفلكية البديعة، التي لا تتكرر إلا كل عدة سنوات.
وشدد على أنّ الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان، ليس من الفلك في شيء، بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علمًا بل هو حرفة مثل قراءة الكف، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات.
الربط بين اقتران الكواكب وحدوث الزلازل ليس له أساس علمي
وأضاف عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنّ الربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل، ليس له أساس علمي سليم، وإذا كان ذلك صحيحًا، لكان لوحظ من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.