طالب أساتذة التعليم الأولي الوزارة الوصية على القطاع بالعمل على إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، أسوة بباقي الأطر التربوية.
ودعا أطر التعليم الأولي، في ندوة عقدت اليوم السبت بالدار البيضاء، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى النظر في ملفهم المطلبي، والعمل على إدماجهم في الوظيفة العمومية.
واستغرب الأطر المنضوون تحت لواء التنسيقية الوطنية لأستاذة التعليم الأولي، في هذا اللقاء، “الإقصاء والتغييب” الذي طالهم من النظام الأساسي الذي يحتج الأساتذة عليه منذ ثلاثة أشهر.
وقالت فاطمة الزهراء باتوي، أستاذة التعليم الأولي بالمحمدية: “نعاني من الإقصاء من النظام الأساسي، ولهذا نطلب الإدماج في سلك الوظيفة العمومية”.
وشددت عضو التنسيقية في هذا اللقاء على أن “أطر التعليم الأولي يعانون من هزالة الأجور، بالإضافة إلى مجموعة من المشاكل التي يتخبطون فيها أمام مرأى الجميع”.
ولفتت المتحدثة نفسها إلى أن “هؤلاء الأطر يشتغلون داخل المؤسسات العمومية، لهذا يجب إدماجهم في الوظيفة العمومية أسوة بباقي الأطر التربوية، مع العمل على توفير أجر محترم يليق بالخدمات التي يقدمونها”.
كما أوضحت عضو التنسيقية أن “النهوض بقطاع التعليم الأولي ينطلق من النهوض بوضعية الأطر من أجل الرقي بأجيال من الأطفال الذين يلجون التعليم الابتدائي بعد تجاوز مرحلة التعليم الأولي”.
وتحدث الحسين المرابط، عضو التنسيقية الوطنية لأستاذة التعليم الأولي، عن المشاكل التي يتخبط فيها الأطر، ومن بينها خضوعهم لنظام الوساطة.
وشدد المرابط على أن “التعليم الأولي يتم تدبيره في إطار التدبير المفوض من طرف جمعيات وطنية، ما يجعل الأطر يعانون من هزالة الأجور التي لا تتجاوز الحد الأدنى، ناهيك عن كثرة المهام”.
وأكدت التنسيقية الوطنية المذكورة أنها تنتظر تفاعل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع ملفها المطلبي، مشيرة إلى أن عدم فتح الحوار الجاد والمسؤول سيدفع منتسبيها للاحتجاج والتصعيد.
المصدر: وكالات