مع انطلاق جرائم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرئيلي، تعرضت أشهر سلاسل مطاعم سندوتشات البرجر في العالم لانتقادات كثيرة بمختلف دول العالم، لاتهامها بدعم الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تقديم العديد من الوجبات المجانية لجنوده، الأمر الذي أثار غضب الكثيرون.
التأثر بأحداث غزة
تأثير ملموس لأعمال سلسلة المطاعم العالمية سببه المقاطعة في معظم دول العالم، إذ انخفضت إيرادات الشركة، في عدد كبير من أسواق الشرق الأوسط، والبعض الآخر خارج المنطقة، بسبب الحرب على غزة، وقال الرئيس التنفيذي لسلسلة المطاعم إن المعلومات المضللة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي حول العلامة التجارية تسبب في الخسائر، وذلك وفقا لما ذكره موقع «سي إن إن».
الشركة العالمية تصدر بيانا لتوضع موقفها من الأحداث في فلسطين
وكتب الرئيس التنفيذي لسلسلة المطاعم الشهيرة، في منشور على موقع «لينكد»: «في كل دولة نعمل بها، ومن بينها الدول الإسلامية، حيث يعمل بكل اعتزاز مالكون محليون بلا كلل لخدمة مجتمعاتهم ودعمها، ويقومون بتوظيف الآلاف من مواطنيهم».
لم تكن تلك المرة الأولى التي تصدر فيها الشركة العالمية بيان حول الهجوم الكبير الذي تواجهه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، إذ أصدرت بيانا عبرت فيه عن صدمتها الشديدة إزاء المعلومات والشائعات المضللة والمغلوطة التي انتشرت حول موقفها من الصراع الدائر حاليًا، مؤكدة حينها أنها لا تمول أو تدعم أي حكومات أو جهات في هذا الصراع الدائر في غزة.