علاقات و مجتمع
يستهدف الاحتلال الإسرائيلي الأبرياء والمدنيين، لتحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة، وظهر ذلك أكثر من مرة، خاصة بعد استهداف سيدة فلسطينية بقناصة، لتفارق الحياة بعد أن نزفت دمًا كثيرًا، ولم تجد من يسعفها، في ظل خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها من قبل قوات الاحتلال، ومنع وصول الوقود والأجهزة الطبية إليها.
وظهر مقطع فيديو قصير، لسيدة فلسطينية تسقط على الأرض، بعد أن تعرضت للقنص من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة، ولم يتمكن المواطنون من إنقاذها إلا من خلال حبل طويل استخدام لجر السيدة بعيدًا عن نيران القناص، ولم يستطع أحد الاقتراب من السيدة المصابة، لإنقاذها من قناصة الاحتلال، حيث كان من المتوقع أن يقوم القناصة بقتل كل من يقترب منها.
استشهاد سيدة فلسطينية
على الرغم من قدرة بعض الشباب الفلسطينيين، على سحب السيدة التي قُنِصَت، إلا أنها استشهدت بعد أن نزفت دمًا كثيرًا، لعدم وجود مستشفيات طبية قريبة، إذ دمر الاحتلال القطاع الطبي في غزة، وخرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، حتى إن فريق الطوارئ لم يعد لديه القدرة، على العمل تحت هذه الظروف، وعدم وجود مستلزمات طبية.
وقال مصور الفيديو عبر صفحته الرسمية على «إنستجرام»: «بعد ما اليهود بينسحبوا من أي منطقة، بيتركوا القناصات شغالة على المفترقات، لا تستهينوا وترجعوا إلى بيوتكم بسرعة، وما تدخلوا بشارع ما في ناس كتير، للأسف المرأة اللي بالفيديو استشهدت، بعد ما نزفت دم كثير».
تفاعل كبير مع فيديو السيدة الفلسطينية
تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع الفيديو المؤثر لهذه السيدة، التي لم تفعل شيئاً، وفارقت الحياة على يد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، الذي لا يفرق بين أحد.