يصاب العديد من الأشخاص بالقلق، حال الشعور بأي عرض بوجود «مقاومة الأنسولين»، لكن في بعض الأحيان لم يتعرف الشخص على الفرق بينه وبين مرض السكري، حسب ما قاله الدكتور مجدى حلمي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء لـ«الوطن»، الذي أوضح أن الأنسولين مجرد هرمون يفرز من البنكرياس ليذهب لخلايا الجسم ويتم استقبال السكر ويحول لطاقة.
ما هي مقاومة الأنسولين؟
وأضاف «حلمي» أن تلك الخلايا لا تتفاعل ولاتستقبل السكر، في حالة الإصابة بمقاومة الأنسولين، ويؤدي لزيادة نسبة السكر بالدم، وبسبب العادات الغذائية الغير صحية والخاطئة، يقل إفراز الجسم للأنسولين، لتزيد مقاومة الأنسولين من خطر الإصابة بمرض السكر، وأمراض القلب، حال لم ينتبه الأشخاص للإصابة بها وعلاجها.
أسباب الإصابة بمقاومة الأنسولين
وأضاف أستاذ أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء، أنه يوجد أسباب للإصابة بمقاومة الأنسولين، ومن بينها زيادة الوزن «السمنة»، وقلة النشاط البدني لدي الأشخاص، وعدم ممارسة الرياضة، والتاريخ المرضي لداء السكري في العائلة، وتقدم السن يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بها.
أعراض شائعة لمقاومة الأنسولين
ومن جانبه قال الدكتور شادي عبدالعال، خبير التغذية العلاجية لـ«الوطن»، إن مقاومة الأنسولين لها أعراض شائعة منها شراهة الأشخاص نحو السكريات بشكل مستمر، والشعور بالجوع والعطش بزيادة، وارتفاع نسبة الدهون في محيط الخصر ودهون البطن، وملاحظة زيادة الوزن بدون سبب مرضي آخر أو الرغبة في الزيادة في الوزن.
وأضاف أخصائي التغذية أن زيادة نسبة الدهون الثلاثية بالجسم، مؤشر واضح لوجود مقاومة الأنسولين، وانخفاض نسبة الكوليسترول الجيدة في الجسم، وارتفاع ضغط الدم، والصعوبة في النزول في الوزن، ووجود زوائد جلدية أو بقع داكنة ناعمة الملمس في الجلد.
كيفية العلاج من مقاومة الأنسولين
وفيما يخص طريق العلاج قال أخصائي التغذية، إن العلاج من مقاومة الأنسولين، يتطلب وقتا وجهدا من المصاب، والحفاظ على أسلوب ونمط حياة صحي في كل شيء، والالتزام بالأدوية التي يكتبها له الطبيب المعالج، والحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، والبعد عن مسببات التوتر والقلق بشكل كبير، وخفض الوزن لذي المصاب يساعد بشكل كبير في العلاج.