صحة
يلجأ بعض الأشخاص عند الشعور بآلام شديدة في المعدة أو الصداع، إلى تناول المسكنات بشكل مستمر، إلا أن تلك العادة غير الصحيحة تؤثر على الصحة، إذ أن الإفراط في تناول المسكنات يمكن أن يتحول إلى إدمان مع مرور الوقت.
ونستعرض أبزر الأضرار التي يمكن أن يصاب بها الجسم نتيجة الحصول على الأدوية المسكنة يوميًا، والمضاعفات التي يمكن أن تنتج عنها.
الآثار الجانبية للإفراط في تناول المسكنات
يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«هن»، إن مسكنات الألم المختلفة تسبب أمراضا خطيرة مع مرور الوقت، وينصح بعدم تناولها إلا بعد استشارة طبيب متخصص، موضحا أهم الآثار الجانبية لها:
– ردود فعل تحسسية مثل طفح جلدي أو تورم في أي مكان من الجسم.
– الشعور بضيق النفس، مع وجود صعوبة في التبول، وظهور تغيرات فى لون البول.
– تعرض الجلد للاصفرار ونفس الأمر بالنسبة للعينين.
– زيادة ملحوظة في الوزن.
– حدوث تغيرات في الرؤية مع اضطرابات في السمع.
هل يصبح الشخص مدمنا بسبب تناول المسكنات باستمرار؟
يوضح «بدران» لـ«هن»، أن حديثاً جرى ربط مسكنات الألم الشائعة بزيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية، وهي عبارة عن جلطة دموية تتشكل عميقًا في الوريد، مضيفا أن الاعتماد على المسكنات قد يصل إلى الإدمان، الذي يعد من أبرز مخاطر تكرار الأدوية عشوائياً بشكل عام، ومن أهم أضرار إدمان على المكسنات ما يلي:
– تعرض الفم للجفاف الدائم.
– الشعور بالغثيان.
– الإصابة بالإمساك ووجع شديد في البطن.
– تكرار المسكنات يعمل على فقدان الشهية، مع زيادة سرعة دقات القلب.