علاقات و مجتمع
لم تنجح إيلا واوية، متحدثة جيش الإحتلال الإسرائيلي، في إخفاء كرهها لغزة ولبنان، وهو ما ظهر في تحليل لغة جسدها في رسالتها للقيادي بالفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، حيث قالت فيها بنبرة كره ظاهرة وهي تهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد: «بالنسبة للبلدان الأخرى بجانبنا، فأي عيد سيأتي، طالما يحيى السنوار ما اهتم سوى الإرهاب والقتل والدمار، ولكن العيد القادم سيكون بالقضاء على إرهابه ضدنا وسيكون عيدا سعيدا»، وعلى الرغم من فيديوهاتها التي تحاول فيها إظهار دولة الاحتلال بالشكل الإنساني الخير، إلا أن ملامحها كشفت كذبهم.
ماذا كشفت لغة الجسد في إشارات «إيلا»
يقول خبير لغة الجسد، محمد أبو هاشم، خلال حديثه لـ«هن»، بعد تحليل فيديو رسالة متحدثة جيش الاحتلال إيلا واوية، ليحيى السنوار: «لغة جسدها طالعة بتتكلم بثقة عالية جدًا في النفس، بتقدم أداء تمثيلي عالي جدًا ظهر من خلال إجادتها لإشارة المثلث الهرمي، ودي أقوى إشارة بتعبر عن الثقة في النفس اللي بيتم فيها التقاء أطراف أصابع اليد اليمين مع أطراف أصابع اليد اليسار، عملتها حوالي 3 مرات، عملت إشارة قوية للتعبير عن تأكيدها إن التهنئة طالعة من جواها، ظهرت من خلال الضغط على إصبع السبابة والإبهام مع بعض الاتنين لدرجة عملتها بإيديها الاتنين في نفس الوقت، لكن كل دا كذب ونفاق ظهر من خلال انفعالات وجهها».
تعبيرات الوجه كشفت الحقيقة
وأكد «أبو هاشم» أن تعبيرات الوجه كشفت ما كانت تخفيه متحدثة جيش الاحتلال، قائلًا: «تعبيرات الوجه بتعبر عن الغضب والكره وهي بتوجه رسالة لأهل غزة، كان ظاهر في ضم الحاجبين وكرمشة بسيطة بتظهر أوي على وجه أي حد غضبان، ودا فضح حقيقة غضبها وإن التهنئة مجرد كلام، وظهر بردو على كرمشة الجبهة، الانفعالات دي حاولت تكبتها ومتبينهاش بأداء تمثيلي بإيديها والحركات اللي متدربة عليها كويس أوي، والناس هتركز مع حركات اليد لكن الوجه كشف عن الغضب والكره لأهل غزة ولبنان».