ونظم المئات من المحتجين في الدنمارك مظاهرات رافعين أعلام فلسطين ولافتات تضامنية مع قطاع غزة، منددين بالعدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء، كما احتشد الآلاف في العاصمة الفرنسية باريس مطالبين بوقف عاجل لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وخرج المؤيدون لفلسطين وجاليات عربية في العاصمة الألمانية برلين وعدة مدن أخرى في مسيرات حاشدة للمطالبة بوقف الحرب على غزة ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الإبادة المرتكبة بحق أهلها، كما نظم عدد من الناشطين في مدينة مالمو السويدية وقفة تضامنية مع قطاع غزة رفضاً للعدوان الإسرائيلي.
وارتفعت أصوات المؤيدين لفلسطين في مدينة آيندهوفن الهولندية، مشددين على ضرورة وقف الحرب على غزة. وفي النمسا تظاهر الآلاف في العاصمة فيينا مطالبين بوقف الحرب في قطاع غزة ومقاطعة الشركات والمنتجات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي، كما تظاهر الآلاف في مسيرة حاشدة بإسبانيا رفضاً للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
في غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من استمرار اليمين الحاكم بإسرائيل في تنفيذ ما أسمتها الإبادة الجماعية التي يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة في بيان إلى سهولة عمليات القتل التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وسرقة الأرض وتهويدها.
وقالت الخارجية إن اليمين الحاكم في إسرائيل يتعامل مع كل الفلسطينيين على أنهم أعداء وجب قتلهم أو تهجيرهم.