قال المستشار أيمن فؤاد، الخبير الحقوقي ورئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة سابقا، إن هناك أزمة حقيقية في ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان المختلفة.
وأوضح «فؤاد» في حلقة نقاشية نظمتها ماعت اليوم بمناسبة الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن الذكرى الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تشهد تغيير في معايير حقوق الإنسان بشكل فعلي، إذ أن هناك تصرفات وقرار تتخذ تتنافى مع العديد من المبادئ التي وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، منها تقنين عمل المليشيات، وغيرها العديد يحدث في قطاع غزة.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال جلسة نقاشية تنظمها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن العالم الآن يشهد صحوة، فمن مكاسب الحرب على غزة، معرفة الشعوب الغربية بحقيقة الوضع الراهن في هذا القطاع، والتعرف على الانتهاكات وازدواجية المعايير الحقوقية.
وأكد أن معايير العالم بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، لما أثبتته الأحداث الحالية داخل القطاع، وفكرة التعاطف الدولي والشعبي، لأن تداعيات هذا الحدث خطيرة جدا، فضلا عن أن هذه الانتهاكات ستؤدي إلى نشأة جيل جديد من أعضاء حركة حماس قائلا: «من لا يجد شيء يعيش من أجله، سيبحث عن شيء يموت من أجله».