قال الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى كان الشرارة الأولى في تحرك الأحزاب السياسية والمؤسسات المختلفة نحو مناخ سياسي وحزبي جديد، وفتح آفاق جديدة لطرح الأفكار والآراء المختلفة، واكتشاف الكوادر في مجالات مختلفة سياسية ومجتمعية واقتصادية.
الحوار الوطني
وأوضح «مرشد» أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإقامة حوار وطني بين كل القوى المختلفة في كل المجالات، إشارة البدء لماراثون الأفكار والعصف الذهني، وجمع كل الأفكار والاتجاهات الفكرية المختلفة في حيز واحد، وتحت مظلة واحدة، مشيرا إلى أن الحوار خرج بتوصيات مهمة في كل المجالات، تنتظر الخروج للضوء، والعمل بها بعد مناقشات كثيرة وآراء عديدة من كل الجهات.
دعوة الرئيس لاستمرار الحوار
وأكد أن دعوة الرئيس لاستمرار الحوار بعد فوزه بولاية جديدة، إشارة واضحة لإعلان استمرار الحالة النقاشية واستمرار المناخ السياسي المفتوح، واستمرار خطوات الديمقراطية، التي تبلورت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وهذه فرصة للأحزاب، لاستخراج الدرر المكنونة لديها، والقامات المختلفة، وتسليط الضوء عليها، وعرض هذه الأفكار والآراء، وطرحها أمام الحكومة والبرلمان، للتنفيذ أو التشريع.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن استمرار الحوار الوطني، استمرار ضخ الأكسجين وفتح الرئة للأحزاب المصرية والحياة السياسية بشكل عام، للتنفس والنمو والارتقاء.