حالة من القلق، سيطرت على سكان الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تسجيل أول حالة «غزال» مصابة بمرض «زومبي الغزلان» أو الالتهاب المزمن، الذي يهاجم الدماغ والأجهزة العصبية، وذلك خوفًا من انتشار المرض بين البشر، إذ يُعد «الالتهاب» شديد العدوى، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.
تسجيل أول حالة من مرض زومبي الغزلان
بعد وفاة «غزال»، في أحد المتنزهات الوطنية بالولايات المتحدة الشهر الماضي، تم إجراء فحوصات لها وتبين من نتائجها أن الجثة إيجابية لمرض زومبي الغزلان، وذلك بعد أن تسبب للحالة فقدان الوزن والتعثر والخمول، فضلًا عن الأعراض العصبية، وهو ما أثار مخاوف انتقال المرض في يوم ما إلى البشر، وفق ما نشرته صحيفة «the Guardian».
«إن عدم وجود حالة مسجلة حتى الآن لا يعني أن ذلك لن يحدث» وفق علماء الأوبئة، بعد تسجيل أول حالة مصابة بفيروس زومبي الغزلان، خاصة بعد عدم العثور على علاج أو لقاحات معروفة له، وهو ما دق ناقوس الخطر من احتمالية إصابة البشر بهذا المرض.
الفئات الأكثر تعرضًا لزومبي الغزلان
وأشارت بعض الدراسات، التي أجريت على الحيوانات إلى أن مرض CWD «زومبي الغزلان» يشكل خطراً على أنواع معينة من الحيوانات، مثل القرود، التي تأكل اللحوم من الحيوانات المصابة بمرض CWD أو تتلامس مع سوائل الدماغ أو الجسم من الغزلان المصابة وفق ما نشره موقع «tallahassee».
ويعتبر مرض الالتهاب المزمن، أحد الاضطرابات العصبية القاتلة التي تشمل اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري، والذي يشار إليه عادةً باسم «مرض جنون البقر»، أن ما يثير القلق هو عدم وجود طريقة معروفة للقضاء على هذا المرض بشكل فعال وسهل: «لا من الحيوانات التي يصيبها ولا البيئة التي يلوثها» وفق الدكتور كوري أندرسون.