سلطان العبدان – عبدالعزيز المطيري و«كونا»
أجرى وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله اتصالا هاتفيا مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين لمعرفة ملابسات اختفاء مواطن كويتي في محافظة الأنبار. وقالت «الخارجية» في بيان لها إن وزير خارجية جمهورية العراق أبدى اهتماما وحرصا كبيرين لمعرفة مصير المواطن، مشيرا إلى أن السلطات العراقية تجري حاليا وعلى أعلى المستويات تحقيقا بهذا الخصوص لكشف ملابسات الاختفاء. وذكرت أن وزير الخارجية أوضح أن الوزارة تتابع عن كثب مع سفارتنا لدى جمهورية العراق، ومن خلالها مع الجهات العراقية المعنية للكشف عن مصير المواطن وضمان سلامته. وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس مجلس الأمة محمد المطير ان الواجب على الحكومة، وهو من صميم «تصريف العاجل من الأمور»، التحرك الفوري والسريع لإطلاق سراح المختطفَين أنور جليدان الظفيري وفيصل جابر المطيري، وأن تستخدم كل الوسائل الديبلوماسية، ومخاطبة أعلى السلطات في الجمهورية العراقية من أجل ذلك. من جهته، قال النائب أ.د.حمد المطر: تواصلت مع وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وأبلغني بأنهم في مرحلة جمع المعلومات، والتواصل مع الطرف العراقي قائم. وفي الإطار ذاته، قال النائب ماجد المطيري: تواصلت مع وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله وسفير العراق في الكويت لمعرفة التحركات الديبلوماسية بشأن مصير المختطفَين والتأكد من سلامتهما. وشدد النائب خالد المونس على ان وزارة الخارجية مطالبة بالتحرك بشكل عاجل لمتابعة ما نشرته وسائل إعلام عراقية عن اختطاف شخصين، داعيا إياها إلى اتخاذ كل ما يلزم لضمان سلامتهما. وفي السياق ذاته، قال النائب د.عبدالكريم الكندري إن على «الخارجية الكويتية» وبعثتنا الديبلوماسية في العراق التحرك بشكل فوري لإنهاء حادث المختطفَين. وأكد النائب عبدالله فهاد ان سلامة المواطنين داخل الكويت وخارجها خط أحمر. وأضاف: تواصلت مع وزير الخارجية للوقوف على تفاصيل خبر اختطاف شخصين في العراق أمس، وما تم اتخاذه من خطوات كويتية في سبيل إطلاق سراحهما فورا، وأبلغني الوزير باهتمامه الشديد بالأمر، وهم الآن في مرحلة التأكد من كل التفاصيل والمعلومات التي تحصلوا عليها بشأن ما حدث، وأنه أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره العراقي لمعرفة الملابسات. من جهته، قال النائب بدر نشمي: نتابع بكل حرص واهتمام مع وزارة الخارجية وبعثتنا الديبلوماسية في العراق قضية المختطفَين، ونسأل الله أن يحفظهما من كل شر، وان يعودا سالمين غانمين. وفي الإطار ذاته، قال النائب عبدالهادي العجمي: أبلغني وزير الخارجية في اتصال معه بأن الجهود مستمرة للكشف عن تفاصيل حادث الخطف في العراق أمس، وأنه تواصل مع نظيره العراقي الذي أبلغه بأن الأمر مازال ملتبسا والمعلومات متضاربة وغير مؤكدة بشأن هوية الخاطفين حتى الآن. وقال النائب متعب الرثعان: على وزير الخارجية مضاعفة الجهود المبذولة لسرعة تأمين وسلامة المختطفَين في العراق أنور جليدان الظفيري وفيصل جابر المطيري.
المضف: ضرورة التنسيق مع الجهات العراقية
طالب رئيس اللجنة الخارجية البرلمانية النائب عبدالله المضف وزارة الخارجية ببذل كل الجهود الديبلوماسية والتحرك بشكل عاجل لتحرير المواطن المختطف في الأراضي العراقية، مشددا على ضرورة التنسيق مع الجهات الأمنية هناك بهذا الشأن، ومؤكدا أن لجنة الشؤون الخارجية ستتابع عن كثب جميع التحركات الكويتية والعراقية حتى يتم تحرير المواطن المختطف.
مسؤولان أمنيان عراقيان: عملية بحث واسعة النطاق للعثور على المختطفَين
الأنبار ـ رويترز: قال مسؤولان أمنيان عراقيان أمس ان مواطنا كويتيا وآخر سعوديا اختطفا أثناء رحلة صيد في منطقة صحراوية بالعراق الأحد الماضي. وأضافا ان قوات الأمن بدأت عملية بحث واسعة النطاق عن المختطفين.
وأكد ضابط كبير بالشرطة وقوع عملية الاختطاف في منطقة صحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وقال المسؤولان إن التحقيقات الأولية أظهرت ان إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال مع المختطفين الاثنين. وأضاف المسؤولان الأمنيان ان المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات لاتزال نشطة من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الحادث. وكثيرا ما يقوم الصيادون من دول الخليج برحلات الى صحراء العراق الجنوبية والغربية بحثا عن الصقور. وقال أحد ضباط الشرطة لـ «رويترز»: كان الصيادان يتحركان في منطقة صحراوية مترامية الأطراف، وهو أمر خطير للغاية، لأن تنظيم «داعش» الإرهابي لايزال ينشط هناك.