صحة
الدموع قد تكون في كثير من الأحوال مؤشرا لحالة البعض النفسية أو العاطفية، وبغرم كونها عبارة عن إفرازات سائلة عديمة الرائحة، إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت احتواءها على مواد كيميائية، تؤدي دورًا في التأثير على مشاعر الآخرين واستثارة عاطفتهم، خاصة دموع النساء، التي لها فاعلية كبيرة في التقليل من عدوانية الآخرين، خاصة الرجال.
وأعد الباحثون مجموعة من الاختبارات على الأشياء، التي ليس لها رائحة، ومن بينها الدموع، التي تحتوي على مواد كيميائية، ثبت مدى فاعليتها في تغيير مشاعر الآخرين، ويعود ذلك لأسباب بيولوجية طبية، وفقًا للنتائج المنشورة في PLOS Biology التي أكدتها الدراسات السلوكية البشرية وتصوير الدماغ والبيولوجيا الجزيئية.
تأثير دموع النساء على مشاعر الآخرين
تلعب دموع النساء دورًا مهمًا في التأثير على مشاعر الآخرين، وتكون أبعد من مجرد إثارة الشعور بالتعاطف، إذ تعمل على تقليل العدوانية لدى الأشخاص والرجال القريبين من المرأة.
السبب الأساسي للدموع هو نقل إشارة كيميائية تقلل من العدوانية
وقد أثبتت الدراسات أن دموع النساء، ليست فقط ما يؤثر في مشاعر الآخرين، بأن أيضًا دموع الرجال والأطفال، وأشارت الدراسة إلى أن السبب الأساسي وراء ذرف النساء للدموع، هو نقل إشارة كيميائية تقلل من العدوانية.
وأوضحت دراسات أخرى، أن الأشخاص الذين يستنشقون الدموع، يؤدي ذلك إلى التهدئة من نوبات الغضب، التي يصابون بها في بعض المواقف، ما يقلل من حدة التصرفات العدوانية لديهم، لأن المواد الكيميائية التي توجد في الدموع، تنظم استجابة الدماغ للعدوانية.
تعمل الدموع على خفض العدوانية المكنونة لدى الأشخاص
تعمل الدموع على خفض العدوانية المكنونة لدى الأشخاص، ولا يعني ذلك استخدام البصل أو أي مادة مهيجة، تساعد على سقوط الدموع، لأن ذلك لن يعمل على التقليل من مشاعر العدوانية.