الحوار بين الحكومة والنقابات التعليمية يسير نحو حل نهائي و”اتفاق مشترك”

انتهت قبل قليل جلسة الحوار بين النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية واللجنة الوزارية الثلاثية المكلفة بحل الملف، المكونة من: فوزي لقجع، وزير الميزانية، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، خالصة إلى حل عدد من الملفات الفئوية.

جلسة الحوار التي انطلقت اليوم على الساعة العاشرة صباحا واستمرت حتى حوالي الخامسة مساء حملت إجابات فوزي القجع، الوزير المكلف بالميزانية، عن عدد من مشاكل الفئوية. وفي هذا الإطار قال مصدر حكومي إن هناك “نية كبيرة لحل مشاكل دامت أكثر من خمسة وعشرين سنة”، مؤكدا أن “جلسة الحوار ستستمر حتى يوم غد الأحد، ومن المنتظر إنهاؤها باتفاق مشترك بين الحكومات والنقابات الخمس”.

وسبق أن قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تصريح للصحافة: “الهدف يتمثل في مواصلة اللقاءات لمحاولة التوصل إلى اتفاق في الأيام القليلة المقبلة”، وزاد موضحا: “كل الملفات المطلبية تم وضعها على الطاولة خلال هذا الاجتماع مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، على أساس البناء على مكتسبات ومخرجات الاجتماعات واللقاءات التي تمت حتى الآن”.

من جانبه قال عبد الرزاق الإدريسي، نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، في تصريح لهسبريس أمس، إن النقابة ستقدم يوم غد “عرضا يضم مطالبنا بشأن النظام الأساسي، وأيضا ملفنا المطلبي لمعالجة الملفات العالقة، منها ما يتطلب حلا فوريا ومنها ما يتطلب الوقت وسيكون بشأنها نقاش ما بعد الاتفاق المرتقب، شريطة الالتزام بهذا النقاش والالتزام بتطبيق الاتفاقات السابقة: اتفاق 19 أبريل 2011 و26 أبريل 2011، و23 أبريل 2022 و13 أبريل 2016، و18 يناير 2022”.