واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على قطاع غزة، دون تمييز بين كبار أو صغار نساء أو شيوخ، ما أسفر عن استشهاد آلاف الفلسطينيين، منذ 7 أكتوبر الماضي، كما أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل محتجزين إسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، فيما واصلت عصابات المستعمرين الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
ومساء اليوم السبت، استهدفت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، منازل الفلسطينيين في عدة مناطق شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم أطفال ونساء، ومن بين الشهداء صحفي يدعى «محمد نصر أبو هويدي».
جثث متحللة في شوارع بيت لاهيا
وفي شوارع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، انتشلت عناصر الدفاع المدني عشرات الجثث المتحللة، معظمها تعرضت لإعدام ميداني ونهشتها الكلاب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
ورجحت الفصائل الفلسطينية مقتل 5 محتجزين إسرائيليين لديها في إحدى الغارات الإسرائيلية عل غزة، مشيرة إلى فقدان الاتصال بمجموعة مسؤولة عن المحتجزين الإسرائيليين، نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على القطاع، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
محتجزون إسرائيليون: نخشى الموت في القصف
وأشارت الفصائل الفلسطينية إلى أن من بين المحتجزين الإسرائيليين «حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتسجر، وعميرام إسرائيل كوبر»، والذين ظهروا في مقطع فيديو، نشرته الفصائل الفلسطينية، أكدوا فيه أنهم يخشون مقتلهم عن طريق الطائرات الحربية، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان المسؤول عن ملف الموارد والحدود في «حزب الله» اللبناني نواف الموسوي، قال في وقت سابق، إن الحزب لم يكن يعلم بعملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، مضيفا في مقابلة تلفزيونية، إن الحزب سأل الفصائل الفلسطينية عما إذا كان دخوله في حرب شاملة ستوقف الحرب على غزة.
مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون شمال غرب سلفيت
وفي الضفة الغربية المحتلة، جرف مستوطنون من «رفافا»، مساحات واسعة، واقتلعوا أشجار زيتون من أراضي بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت.
وشارك الآلاف في العديد من المدن حول العالم بينها العاصمة الفرنسية «باريس» والعاصمة الألمانية «برلين»، و«ميلانو» الإيطالية، و«أوترخت» الهولندية، و«مانشستر» البريطانية، ولوكسمبورج، في مظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.