ندوة تناقش الثقافة بين المغرب والسينغال

أعلنت أكاديمية المملكة المغربية أنها تعتزم، بشراكة مع سفارة السينغال بالمغرب، تنظيم ندوة علمية حول موضوع “رواد الثقافة العربية الإسلامية في السينغال”، غدا الاثنين ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، بمقر الأكاديمية.

وعن سياق الندوة، أوضحت أكاديمية المملكة المغربية، في بلاغ لها، أن “العلاقات السينغالية المغربية شهدت، على مدى قرون، تطورا ملحوظا على مختلف المستويات الدينية والثقافية والاجتماعية والتجارية”، لافتة إلى أن “جُل الدول المتعاقبة على حكم المغرب كان لها فضل في نشر الإسلام وثقافته في الغرب الإفريقي والسودان الغربي. ومن هنا، أصبحت الثقافة الإسلامية العربية جزءًا من هوية السينغال؛ مما جعله قريبا من المغرب على المستويين الروحي والقيّمي”.

وأضاف البلاغ أن “هذه الندوة العلمية تهدف إلى إبراز عمق العلاقات الثقافية والتعريف بالأدوار الطلائعية لرواد الثقافة العربية الإسلامية في السينغال، الذين كان لهم السبق في نشر ثقافة إسلامية عربية فيه”.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه “سيتم أيضا، من خلال هذه الندوة، تكريم المرحوم الأستاذ إبراهيم محمود ديوب، إضافة إلى محمد لمين ديوب وإبراهيم توري المنتمييْن إلى جيل الرواد واللذين نهلا من تكوين الجامعات المغربية، ووصلا إلى نهائيات المسابقة الدولية للشعر العربي في أبو ظبي سنتي 2020 و2023”.