«يا أهل غزة.. لقد فقدت حماس قوتها لم يتمكنوا من قلي بيضة.. نهاية حماس قريبة»، كان هذا مضمون رسالة وجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أهل غزة، عن طريق منشورات تتضمن بعض قادة الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسهم يحيى السنوار، وعرض مكافآت مالية لمن يُدلي بمعلومات عنهم.
مكافأة مالية للقبض على يحيى السنوار
وحسب ما نشره موقع «سكاي نيوز»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وضع مكافأة لمن يُدلي بمعلومات عن قادة الفصائل الفلسطينية، إذ تم تداول منشورات في قطاع غزة، تعرض أموالًا مقابل معلومات حول مكان وجودهم وخاصة يحيى السنوار، وتم تداول هذه المنشورات أيضًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ووضع جيش الاحتلال، مبلغ مالي يقدر بـ400 ألف دولار، مقابل معلومات عن قائد الفصائل الفلسطينية في غزة يحيى السنوار، و300 ألف دولار مقابل معلومات عن شقيقه محمد السنوار، و200 ألف دولار مقابل معلومات عن رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس التابعة للفصائل، و100 ألف دولار مقابل معلومات عن محمد ضيف، قائد الجناح العسكري للفصائل، وهو ما يمثل مبلغ مليون دولار.
التقاء يحيي السنوار بالمحتجزين الإسرائيليين
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نشرت تقريرًا، قالت فيه إن يحيى السنوار رئيس الفصائل الفلسطينية في غزة، التقى المحتجزون الإسرائيليين في أحد الأنفاق وقد تحدث معهم باللغة العبرية، مؤكدا لهم «أكثر أمنًا هنا» وأنه لن يحدث لهم شيء.
وروت إحدى المحتجزات الإسرائيليات المُفرج عنها أنه في الأيام الأولى للحرب، وجرى نقلها مع محتجزين آخرين إلى خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وبعد حوالي ساعة من السير على الأقدام، دخلوا إلى النفق ثم ساروا لمدة ساعتين تقريبًا حتى وصلوا إلى قاعة كبيرة.