Close Menu
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
  • اخبار التقنية
  • الرياضة
  • الصحة والجمال
  • لايف ستايل
  • مقالات
  • منوعات
  • فيديو
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»جزولي: القرآن الكريم لا يتعارض مع المساواة في الإرث بين الرجال والنساء
اخبار المغرب العربي

جزولي: القرآن الكريم لا يتعارض مع المساواة في الإرث بين الرجال والنساء

الهام السعديبواسطة الهام السعدي8 ديسمبر، 20234 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

قال أحمد جزولي، الخبير في الحكامة الديمقراطية والسياسات العمومية، إن “المغرب والمغاربة قد يُفَوِّتون فرصة تصحيح وضعية التمييز ضد المرأة في موضوع الإرث، والسبب الحملات غير العقلانية التي يشنها بعض الإسلاميين السياسيين”.

وحاول جزولي، في مقال له، الإجابة عن سؤالَيْ: هل يفهم الإسلاميون كيف مَكَّن الإسلام المرأة من حقها في الإرث بعدما كانت محرومة منه؟، ولماذا يُغَيَّب السياسيون الإسلاميون هذه الآية من النقاش في موضوع الإرث؟.

هذا نص المقال:

الإسلام والإسلاميون والإرث في المغرب: المساواة لماذا؟

في إطار النقاش العمومي في موضوع تعديل مدونة الأسرة قد يُفَوِّت المغرب والمغاربة فرصة تصحيح وضعية التمييز ضد المرأة في موضوع الإرث، والسبب الحملات غير العقلانية التي يشنها بعض الإسلاميين السياسيين ضد المنطق بحجة أن الإسلام قال بالتمييز ضد المرأة في الإرث، ويقدمون روايتهم وكأنها القول المطلق، وهذا خطأ.

وفي الحقيقة، الموضوع يدخل في مجال سوسيولوجيا الإسلام السياسي، حيث تعتقد الحركات الإسلامية، بصفتها حركات سياسية أولا وأخيرا، أنها كلما جرَّت المجتمع نحو الخلف كلما أكدت قوة حضورها وجدارتها باكتساب أذُن الحاكم.

إذن طرحُ السياسيين الإسلاميين في موضوع الإرث في الإسلام لا يتعلق بموضوع ما قالته الديانة، بل بما تستطيع أن تفعله الحركات السياسية الإسلامية وما يمكنها أن تفرضه على الدولة والحكومة وعموم الناس لتأكيد قوتها على الجميع.

ما تتناساه الحركات السياسية الإسلامية أنها دافعت عن شرعية قطع يد السارق، وإطلاقية تعدد الزوجات، وزواج القاصرات، ورجم الزانية لحد الموت، وما إلى ذلك من الممارسات القروسطية التي عوضها المشرع المغربي بما يتلاءم مع العصر.

السؤال العميق: هل يفهم الإسلاميون كيف مَكَّن الإسلام المرأة من حقها في الإرث بعدما كانت محرومة منه؟

أقر الإسلام حق المرأة في الإرث، وهذا كان أكثر من موقف ثوري في ذلك العصر لأن المرأة لم تكن ترث شيئا قبل الإسلام. والأصل في الإرث قوله تعالى في سورة “النساء” (الآية 7): “لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا” (دون تحديد حجم النصيب).

لماذا يُغَيَّب السياسيون الإسلاميون هذه الآية من النقاش في موضوع الإرث؟

إن هذه الآية هي الأصل، أما الفرع فهو ما ورد في الآية 11 من السورة ذاتها (أي بعد الآية السابقة) والتي جاء فيها: “يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ”، وهي وصية للتأكيد على حق المرأة في الإرث أكثر من التأكيد على حق التمييز لصالح الرجل لأن الوضع ما قبل الإسلام، كما ذكرنا أعلاه، كان هو الحرمان المطلق للمرأة من الإرث.

من الناحية المنطقية، هناك الأصل وهناك الفرع. الأصل هو حق المرأة في الإرث، والفرع هو “لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ” في ذلك الوقت، أي التمييز لصالح الرجل لأن التدرج في إقرار الأشياء جوهري في منهجية التطور. للتأكيد، هذا جاء في وضع كانت فيه المرأة محرومة من الإرث بالمطلق، وكون الإسلام أعطاها نصيبا فهذا كان شيئا كبيرا جدا في وقته.

اليوم أعتقد أن القرآن لا يتعارض مع المساواة في الإرث بين الرجال والنساء بحجة قوله تعالى: “لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا”، دون تحديد هذا النصيب في نص الآية.

يعتقد السياسيون الإسلاميون أن تراجعهم عن السائد في فهم الإسلام سيقود إلى تراجعهم في التموقع السياسي في المجتمع. ويعتقدون أن استمرارهم في القدرة على جر المجتمع نحو الخلف هو عربون استمرار تحكمهم في المجتمع. وهذا كله خطأ في خطأ لأن التموقع في المجتمع ينبني على القدرة على التفاعل مع الحاجيات اليومية للناس، وليس مع معتقداتهم الدينية القديمة لأن هذه المعتقدات تبقى قابلة للتحول حسب القدرة على التأثير فيها من قبل صناع التغيير.

لهذا لا أعتقد أن هناك أي مانع ديني في المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث لأن جوهر الإسلام هو العدالة، وهذا ما يجب أن تنتصر له الإصلاحات المرتقبة في مدونة الأسرة، بحجة قوله تعالى: “لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا”.

إن تغييب هذه الآية هو أكبر خذلان لجوهر القرآن والإسلام.

إذن المساواة في النصيب من الإرث حق مشروع، وكرامة الرجال ستتعزز بالمساواة وليس العكس.

المصدر: وكالات

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

فاعلون مغاربة: ملاحم تاريخية تؤكد تجذر العمل التطوعي في المملكة

5 ديسمبر، 2025

نصوص تشريعية ترجئ المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول “الطب الشرعي”

5 ديسمبر، 2025

توقعات طقس اليوم الجمعة بالمغرب

5 ديسمبر، 2025

نقابة صحية تعلن التنديد بـ”الإقصاء”

5 ديسمبر، 2025

ناصر: شريط “كان يا مكان في غزة” يقاوم نسيان الذاكرة الفلسطينية

5 ديسمبر، 2025

نشطاء يشيدون بالأحكام القضائية المشددة على مغتصبي “قاصر الجديدة”

5 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • Science (1)
  • اخبار الإمارات (1)
  • اخبار الامارات (1)
  • اخبار التقنية (7٬093)
  • اخبار الخليج (44٬143)
  • اخبار الرياضة (60٬745)
  • اخبار السعودية (31٬537)
  • اخبار العالم (34٬538)
  • اخبار المغرب العربي (34٬735)
  • اخبار طبية (1)
  • اخبار مصر (2٬689)
  • اخر الاخبار (6)
  • اسواق (1)
  • افلام ومسلسلات (1)
  • اقتصاد (6)
  • الاخبار (19٬000)
  • التعليم (1)
  • الخليج (1)
  • الدين (1)
  • السياحة والسفر (1)
  • السينما والتلفزيون (1)
  • الصحة والجمال (20٬282)
  • العاب (2)
  • العملات الرقمية (4)
  • الفن والفنانين (1)
  • القران الكريم (2)
  • المال والأعمال (13)
  • المال والاعمال (1)
  • الموضة والأزياء (1)
  • ترشيحات المحرر (6٬043)
  • تريند اليوم (4)
  • تعليم (4)
  • تكنولوجيا (6)
  • ثقافة وفن (2)
  • ثقافة وفنون (2)
  • غير مصنف (8)
  • فنون (1)
  • لايف ستايل (35٬256)
  • مال واعمال (5)
  • مطبخ جحا (2)
  • مقالات (7)
  • منوعات (4٬536)
  • ميديا (1)
  • نتائج مبارة (3)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter