علاقات و مجتمع
حالة من الخوف التام كانت تنتابها، لم تنطق بكلمة واحدة، حتى بكاءها كان في صمت، هكذا كان الظهور الأول للطفلة شام التي لم يتجاوز عمرها العامين، ليظل الجميع يتساءل عنها، قبل أن تظهر مجددًا هي وأخيها، يشرحون ما حدث في رسالة إلى العالم، أثرت في قلوب الملايين.
ظهور الطفلة شام وأخيها
خطفت الطفلة شام الأنظار بمقطع فيديو جديد متداول عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ليظهر أخيها آدم بصحبتها، عبر تطبيق الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، قائلا: «دي أختي شام طلعونا من تحت الركام، كنا بنصلي العشاء فجأة قصفوا دارنا، الناس فضلت تيجي معايا وتدور، كانوا رافعين الناس وبيحكوا الشهيد حبيب الله، أخويا طلعوه مخنوق، وأختي طلعوها مستشهدة».
رسالة شام وأخيها للعالم
«ما بدنا ولا حروب ولا أي حاجة، بدنا نعيش بحرية، إحنا بشر»، مؤكدا أن كل ما يريدونه أن يعيش في سلام، وتداول النشطاء مقطع الفيديو الذي فطر القلوب، الذين عبروا عن شعورهم بالألم، بسبب ما يحدث في فلسطين، متمنين للطفلين وأهلهم السلامة: «يا رب ارزقهم القوة والجرأة على المحاربة يا رب العالمين».
اقرأ أيضًا: الالتهابات الرئوية عدو جديد يطارد أهل غزة.. طبيب فلسطيني يكشف التفاصيل
الحالة الصحية للطفلة شام
بعد تعافيها من الإصابات التي تعرضت لها نتيجة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ظهرت الطفلة شام حسن أبو شفقة، بملامحها ونظراتها البريئة، وفي تصريحات خاصة لـ«هُن»، أوضح عمها حسن علي، أن حالتها الصحية مستقرة، وأن والدتها ووالدها ما يزالا بخير: «خضعت للعلاج من اللي اتعرضت له جراء القصف».
وأضاف أن وجهها الملائكي الصغير ما يزال بخير، ويحاولون أن ينسونها ما حدث، لكن لا يعرف ماذا سيحدث لها على المدى البعيد: «الأطفال عندنا في خطر أكبر من الأهالي، مش عارفين كيف بنصل بعد يومين، صعبة والله علينا الأوقات»، مرددًا متمنيًا أن الأطفال في غزة لا بد أن يتم علاجه نفسيًا.