تشارك وزارة تنمية المجتمع في مؤتمر «كوب 28»، الذي انطلقت فعالياته في 30 من نوفمبر الماضي وتستمر حتى 12 الجاري، بسلسلة من المبادرات المجتمعية التي صممت لإشراك وتمكين مختلف شرائح المجتمع، من كبار المواطنين وأصحاب الهمم والشباب.
وقالت مدير مشاريع في وزارة تنمية المجتمع، منى المزروع، لـ«الإمارات اليوم» إن «الوزارة تقدّم لكبار المواطنين برامج توعوية حول الاستدامة، وأهمية الحفاظ على بيئتنا من خلال (لقاء عبر الأجيال)».
وأكدت أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر «كوب 28»، تجمع العالم للتوحد من أجل مستقبل أكثر استدامة، ولذلك فهي لحظة تاريخية ليست لدولة الإمارات فحسب، بل للعالم بأسره، مضيفة: «استضافة المؤتمر تمثل فرصة فريدة لنا لإبراز دور الإمارات رائداً في الجهود العالمية للحفاظ على البيئة وتعزيز الاستدامة، هذه الفرصة تعطينا مجالاً لتبادل الخبرات، وتشجيع التعاون الدولي، وتسليط الضوء على مبادراتنا التي تعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة».
وتابعت منى المزروع «تعمل الوزارة على إشراك أصحاب الهمم في ورش وبرامج تعليمية وتدريبية تتناول الاستدامة وحماية البيئة، مع التركيز على تمكينهم ومساهمتهم الفعالة في هذا المجال، ومن جهة أخرى، فإن الشباب هم قادة المستقبل، لذلك نسعى لإشراكهم من خلال ورش عمل، وندوات تفاعلية، ومشاريع مبتكرة تعزز الوعي بأهمية الاستدامة ودورهم المحوري فيها».
وأكدت أن هناك إقبالاً لافتاً واهتماماً ملموساً من الزوار للاطلاع على مبادرات ومشاريع الوزارة على صعيد الاستدامة، لافتة إلى أن الوزارة حريصة على السعي لترسيخ وبناء مجتمع سعيد ومتماسك وقادر على استشراف المستقبل لصالح الأجيال الحاضرة والمقبلة.