1. السيادة الوطنيّة: هي أهم البنود الرئيسية التي يجب أن تتضمنها «التسوية الرئاسية» حيث من المفترض ترسيخ سيادة الدولة على أراضيها لأنها شرط أساسي للوصول إلى تسوية قابلة للتطبيق عمليًا.
2. السلطة السياسية: المجتمع اللبناني يُدار عبر أشخاص لا يملكون سلطة واسعة وهم حُكمًا مأجورين للغريب وتتحكّم بهم مصالح خارجية غالبًا ما تأتي على حساب مصلحة الجمهورية وعملهم للأسف ينحصر في الكيدية السياسية وعدم توفير الحماية لمؤسسات الدولة وأكثر من ذلك أنهم لا يقومون بتنظيم حياة اللبنانيين وتحركاتهم ومطالبهم الحياتية في كل مجال.
3. السلطة الأمنية: من المتعارف عليه تُساعد البعثات الدبلوماسية على تعزيز سيادة القانون من خلال استعادة الأمن والحفاظ عليه وحماية المدنيين ممّا يمهِّد الطريق لبناء سلام.
4. السلطة القضائية: حيث إن شعوب العالم تؤكد في ميثاق الأمم المتحدة في جملة أمور تصميمها على تهيئة ظروف يمكن في ظلها أن تسود العدالة، وعلى تحقيق التعاون الدولي في ميدان تعزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية دون أي تمييز.
عمليًا وانطلاقًا من الثوابت الأربعة نرغب المساعدة في خلق تسوية رئاسية تأخذ بعين الاعتبار ما أدرجناه عمومًا من خلال الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ضمن برنامج عمل متفق عليه وفقًا للدستور اللبناني، وللبحث صلة.