واطلع الرئيس المصري، على محتوى ومنتجات أجنحة الشركات الوطنية المشاركة في الجناح السعودي الذي يضم كلاً من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، والشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي»، والشركة الكيميائية السعودية القابضة، وشركة الزامل البحرية، وشركة قدرة الصناعية، حيث تستعرض الشركات المشاركة في الجناح السعودي آخر ما يشهده قطاع الصناعات العسكرية من خطوات متسارعة لمواصلة تنمية وتمكين القطاع بما يزخر به من قدرات محلية تلبي الاحتياجات العملية للأجهزة العسكرية، في إطار النمو المتسارع الذي يشهده القطاع على صعيد جذب الاستثمارات النوعية التي ستسهم بشكل فعّال في بناء اقتصادٍ عسكري متين وصناعةٍ مستدامة.
وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، أن هذه المشاركة للمملكة تهدف إلى لقاء أبرز اللاعبين المؤثرين في المجال من المستثمرين من أنحاء العالم، وتسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة للقطاع، وذلك عبر فتح آفاق التعاون الدولي مع كبرى الشركات الإقليمية والعالمية لعرض الفرص الاستثمارية الجاذبة في قطاع الصناعات العسكرية، وتمكين الشراكات النوعية بين الشركات المحلية العاملة في القطاع ونظيراتها من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، حيث تسعى منظومة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ممثلة بالهيئة وكافة شركائها من القطاعين الحكومي والخاص، إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات في المجال دفعاً نحو تحقيق الهدف الإستراتيجي للقطاع المتمثل في توطين ما يزيد على 50% من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.