سمو ولي العهد أكد عقب تقديم الخطاب؛ أن الترشيح تحدياً مهماً ورمزياً للمملكة، وثقته بمقدرتها والتزامها بإقامة نسخة تاريخية من المعرض بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم هذا المحفل العالمي.
معرض «إكسبو السعودية 2030» سيكون استضافة غير مسبوقة في تاريخه، إذ سترسم الرياض ملامح المستقبل.. ستقدم بلادنا فيه للعالم بمجتمعها الشاب الابتكارات والاختراعات والحلول الإبداعية.. سيحظى العالم بباقة من التجارب الثقافية والفنية السعودية المثرية، تزامناً مع احتفالنا بتتويج الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030».. وسوف تتجه لنا وقتها أنظار العالم بعين التقدير للسعودية بقوتها وثقلها العالمي ووزنها.
هذا المعرض الذي أسميته «معرض الإنسانية» لخدمته البشر منذ انطلاقته قبل 172 عاماً (عام 1851)؛ قدَّم خدمة التعريف باختراعات دول العالم ومشاريعها الابتكارية، مثل: برج إيفل، مترو باريس، جهاز الهاتف، الفشار، الكاتشاب، آلة العرض السينمائية، الاتصالات اللاسلكية، السيارات، وجهاز الكمبيوتر، وسيرى العالم في نسخته عام 2030 الإبداعات السعودية.
نفتخر بسعوديتنا أمام كل العالم.. نفتخر ببلادنا التي لها من التاريخ المشرف الجزء الأكبر، ومن المستقبل الجزء الرحيب.. افرحوا أيها السعوديون.. عيشوا مرفوعي الرأس.
شكراً لقائدنا المفدى الملك سلمان.. شكراً لولي عهدنا الأمين.. شكرا لكل من سعى وعمل واجتهد.. شكرا للقائمين على هذه الاستضافة العظيمة.