أفادت عينة دراسة مغربية حول التعرض للرقابة والمس بحرية التعبير، أن 66 في المائة قالوا إنهم لم يمروا منها، وقال 14 في المائة إنهم عاشوها؛ فيما ذكر 18 في المائة أنهم لا يعرفون، ورفض 2 في المائة الإجابة.
ووفق الدراسة، ذكر 77 في المائة من عينة دراسة مغربية أنهم لا يشعرون بالأمان عند التعبير وانتقاد السياسات الحكومية، ورفض الإجابة 4 في المائة؛ فيما لم يذكر إلا 19 في المائة أنهم يحسون بالأمان عند انتقاد سياسات الحكومة.
جاءت هذه الأرقام في دراسة ميدانية حول “حرية التعبير والولوج إلى المعلومة في المغرب” أعدها المعهد المغربي لتحليل السياسات، و”إنترنيوز”، والمنتدى المغربي للصحافيين الشباب، لتقديم “صورة شاملة عن الوضع الحالي لحرية التعبير والوصول إلى المعلومة في المغرب” و”تقديم رؤى يمكن أن تسهم في تحسين السياسات والممارسات” المتعلقة بهما.
ويرى 37 في المائة من المواطنين المغاربة أن حرية التعبير مهمة جدا، وذكر 49 في المائة منهم أنها مهمة، فيما قال 8 في المائة من الفئة المستطلعة إنها “ليست مهمة”، وذكرت النسبة المتبقية أنها “لا تعرف”.
ويقدّر 42 في المائة من المواطنين أن حرية التعبير بالمغرب “مضمونة نسبيا”، و33 في المائة يرون أنها “غير مضمونة”، و9 في المائة “غير مضمونة بتاتا”، وذكرت 9 في المائة أنها “لا تعرف”؛ فيما سجلت 6 في المائة أنها “مضمونة تماما”، بينما امتنعت 1 في المائة من العيّنة عن الإجابة.
وحول الشعور بالأمان عند التعبير عن الآراء، ذكرت 51 في المائة من العينة المستجوبة أنهم يكونون “غير مطمئنين”، وقالت 12 في المائة إنها تكون “غير مطمئنة على الإطلاق”؛ فيما ذكر 21 في المائة أنهم يكونون مطمئنين، و5 في المائة “مطمئنون جدا”، وصرح 11 في المائة بأنهم لا يعرفون.
وقال 41 في المائة إنهم لا يشعرون بالأمان عند التعبير في الفضاء العام، وقال 25 في المائة إنهم يشعرون بالأمان أحيانا، و18 في المائة قليلا، و9 في المائة دائما، وسبعة في المائة قالوا إنهم لا يشعرون بالأمان عند التعبير في الفضاء العام أبدا.
وبشأن “الثقة في قدرة القضاء على حماية حرية الرأي والتعبير”، ذكر نصف المستطلعين أنهم غير واثقين، و13 في المائة أنهم غير واثقين بتاتا؛ بينما ذكر 21 في المائة أنهم واثقون، و5 في المائة أنهم واثقون جدا.
وحول تقييم طلب الحصول على المعلومة، الذي هو حق دستوري، ذكر 43 في المائة إن رأيهم “سلبي”؛ فيما قال 36 في المائة إنه “إيجابي”، وذكر 18 في المائة أنه “سلبي جدا”، و3 في المائة “إيجابي جدا”.
وبالنسبة لمصادر الحصول على المعلومات، ذكر 33 في المائة أنها القنوات الفضائية، و18 في المائة الإنترنيت، و13 في المائة البلاغات الرسمية الحكومية، و10 في المائة الصحف الإلكترونية، و14 في المائة القنوات الإذاعية، و6 في المائة الصحف الورقية.
المصدر: وكالات