الثلاثاء 28 نونبر 2023 – 02:32
دعت “المبادرة المحلية للدفاع عن النواة الجامعية-بركان” رئيس جامعة محمد الأول والسلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي إلى “تنفيذ الالتزام السابق، الذي صادق عليه مجلس الجامعة والقاضي بفتح كلية مفتوحة الاستقطاب ببركان”.
وتأتي هذه الدعوة، وفق بيان للمبادرة اطلعت عليه هسبريس، إثر إعلان جامعة محمد الأول، منذ أيام، عن افتتاح التسجيل بالمدرسة الوطنية للهندسة الرّقمية والذكاء الصناعي والروبوتيك –المنتمية إلى النواة ذاتها- للموسم 2032-2024، دون فتح التسجيل بالمسالك ذات الاستقطاب المفتوح.
وأكد البيان على “ضرورة التعامل مع الفرع الجامعي ببركان انطلاقا من حاجة الساكنة والمصلحة العامة”، داعيا رئيس الجامعة إلى “اتخاذ إجراءات ببركان مماثلة لتلك التي اتخذها بتاوريرت، من خلال فتح المجال للطلبة الذين يريدون متابعة دراستهم بمدنهم”.
وكانت جامعة محمد الأول منحت، أكتوبر الماضي، للطلبة المتحدرين من إقليم تاوريرت والمسجلين في السنة الأولى من الإجازة في مجموعة من التخصصات برسم الموسم الحالي حق اختيار استكمال دراستهم بالملحقة الجامعية المفتتحة حديثا.
ودعت “المبادرة المحلية للدفاع عن النواة الجامعية-بركان” كل الفاعلين السياسيين والجمعويين إلى “تحمل مسؤوليتهم في الترافع عن حق أبناء المدينة في تعليم عالٍ بعروض متنوعة قريب منهم”، مؤكدة مواصلتها “متابعة تنفيذ الاتفاق الأخير مع رئيس الجامعة واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتحقيق حلم الساكنة في تعليم عالٍ قريب منهم”.
يُشار إلى أن المدرسة الوطنية للهندسة الرّقمية والذكاء الصناعي والروبوتيك، التي أحدثت بشراكة بين الجامعة ومجلس جهة الشرق، كانت ستتخذ من مدينة السعيدية مقرا لها قبل أن يجري تحويلها إلى مقر النواة الجامعية ببركان؛ الأمر الذي قُوبل برفض فعاليات محلّية، إلى أن تم الاتفاق على الاحتفاظ بالمسالك الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح جنبا إلى جنب المدرسة سالفة الذكر.
المصدر: وكالات