وسط عشرات اللقطات التي أظهرت التعامل الجيد مع المحتجزين الإسرائيليين خلال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال، كانت ابتسامة الشابة الإسرائيلية «مايا» سببا في تصدرها التريند، خاصة مع التركيز على الكلمات العفوية المتبادلة بينها وبين أحد مقاتلي حماس.
من هي المحتجزة الإسرائيلية مايا؟
الأمر لم يتوقف على مشاركة لقطة إطلاق سراح «مايا» بل شبهها الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي باليهودية «ريتا» التي طالما ذكرها الشاعر الراحل محمود درويش في قصائده، لكن ظل التساؤال هو هوية الأسيرة الإسرائيلية «مايا» بعد ظهور أحد مقاتلي الفصائل الفلسطينية وهو يلوح لها أثناء جلوسها داخل سيارة للصليب الأحمر، ويقول لها: «باي مايا»؛ لترد التحية بالشكر.
المحتجزة الإسرائيلية تدعى مايا ريجيف، وهي فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 21 عامًا، وقعت في أسر عناصر المقاومة الفلسطينية رفقة شقيقها إيتاي، خلال وجودها في حفلات بغلاف غزة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
شقيق مايا لم يفرج عنه
ولا يزال شقيق مايا ريجيف، المدعو باسم «إيتاي» البالغ من العمر 18 عامًا أسيرا في غزة، خاصة أن تبادل الأسرى في تلك المرحلة اقتصر على النساء والأطفال.
وقد دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان «باي مايا»، إذ أبرز فيه النشطاء عن تعامل الفصائل الفلسطينية مع المحتجزين الإسرائيليين بشكل حسن، في الوقت الذي يظهر التعامل السيئ من قبل الاحتلال للأسري الفلسطينيين.
مقاتل كتائب القسام وهو يودّع أسيرة محررة
—
باي مايا pic.twitter.com/ZwJaSl0L8a— حسين الغاوي (@halgawi) November 26, 2023
ويأتي الإفراج عن المحتجزة الإسرائيلية وسط توقعات بالإفراج عن المزيد من الأمريكيين في ظل استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة والتي دخلت يومها الرابع بحلول الاثنين، والتي تم التوصل إليها برعاية قطرية مصرية أمريكية عقب 49 يوما من الحرب العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع بلا هوادة، موقعا عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.