غزة / محمد ماجد / الأناضول
بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، الخميس، مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، تطورات القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاء بالعاصمة القطرية الدوحة، بحسب بيان صادر عن حركة “حماس”.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان “تطورات القضية الفلسطينية، وتشكيل الحكومة الإسرائيلية برئاسة (بنيامين) نتنياهو التي تستهدف القدس والأقصى والشعب الفلسطيني، وسلوك وزرائها وتصريحاتهم التي تنم عن نوايا عدوانية ومخططات قد تؤدي إلى تفجير المنطقة برمتها”.
وبحسب البيان، تناول اللقاء أيضا “سبل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام لتمتين الجبهة الفلسطينية الداخلية في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيته الوطنية”.
كما ناقش هنية مع وينسلاند “التحديات الخطيرة التي يفجرها سلوك هذه الحكومة (الإسرائيلية)، بما يتعلق بالقدس والأقصى”.
وتطرق إلى “اقتحام وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، والنوايا الاستيطانية بالضفة الغربية وحصار غزة والتصعيد بحق الأسرى”.
وقوبل اقتحام بن غفير زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني للمسجد الأقصى في 3 يناير/ كانون الأول الجاري، بإدانات فلسطينية وعربية وإسلامية وانتقادات دولية.
وشدد هنية على “ضرورة مواجهة هذه التوجهات العدوانية بصف وطني موحد بما يتطلب تطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها في الجزائر”.
وقال “إن خطورة ما يجري يفرض على شعبنا وقادته تحقيق الوحدة والتفاهم على خطوات عاجلة لمواجهة ما يجري من الحكومة المتطرفة”.
وعلى مدى سنوات، عُقدت لقاءات واجتماعات عديدة بين الفصائل الفلسطينية، توصّل بعضها إلى اتفاقات، كان آخرها “إعلان الجزائر”، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
ومنذ صيف 2007، تعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا، حيث تسيطر “حماس” على قطاع غزة، في حين تُدار الضفة الغربية من جانب حكومة شكلتها حركة “فتح” بزعامة الرئيس محمود عباس.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات