إبراهيم الخازن / الأناضول
بحثت مصر والهند، الأربعاء، سبل تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين ورفع العلاقات الثنائية إلى مستوى استراتيجي.
جاء ذلك وفق ما ذكره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، بمؤتمر صحفي في نيودلهي، عقب اختتام مباحثات بينهما، وفق مصدرين مصريين رسميين.
وقال السيسي خلال المؤتمر إن زيارته إلى نيودلهي التي بدأت الثلاثاء وتنتهي الجمعة، تلبية لدعوة تلقاها من مودي، وتتزامن مع مرور 75 عاما على تدشين علاقات البلدين، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأضاف: “شهدت مباحثاتنا نقاشا مفعما بالإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات بين مصر والهند إلى مستوى استراتيجي”.
وتابع: “اتفقت رؤانا خلال المباحثات على تعظيم التعاون القائم في المجالات المختلفة والانطلاق نحو شراكات في مجالات جديدة من بينها التعاون في إنتاج الهيدروجين الأخضر”.
ولفت الرئيس المصري إلى أن “التعاون في مجال الدفاع كان على جدول أعمال المباحثات، وأكدنا مواصلة التنسيق والتدريبات المشتركة وتبادل الخبرات”.
وسيتم “العمل على استشراف آفاق إضافية لتعميق التعاون الدفاعي بما في ذلك التصنيع المشترك”، وفق التصريحات التي أوردها بيان الرئاسة.
وأضاف السيسي: “تم الاتفاق خلال المباحثات على أهمية تعزيز التعاون في المجال الأمني إذ لا تنمية دون استقرار”.
وبحسب وكالة الأنباء المصرية، أكد رئيس الوزراء الهندي أن “التعاون مع مصر ازداد قوة خلال السنوات القليلة الماضية”.
وأضاف مودي: “قررنا خلال المباحثات مع الرئيس السيسي رفع مستوى التعاون بين البلدين والشراكة الاستراتيجية”.
وأكد أنه “سيتم تطوير خطة طويلة الأمد وأكثر شمولا للتعاون في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والعلمية”.
وأشار إلى أنه قرر مع الرئيس السيسي “رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 12 مليار دولار سنويا خلال السنوات الخمس القادمة”، وفق الوكالة.
وشهد الجانبان، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الاتصالات والزراعة والثقافة والإعلام”، بحسب المصدر ذاته.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات