إسطنبول / الأناضول
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، الانقلاب العسكري في النيجر بأنه “خطير للغاية على المنطقة بأسرها”.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها خلال زيارته الحالية إلى بابوا غينيا الجديدة، حسبما ذكره موقع “فرانس 24”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن انقلابيو النيجر تعيين قائد الحرس الرئاسي عمر تشياني، رئيسا عسكريا للبلاد.
وقال ماكرون إن “هذا الانقلاب غير شرعي بتاتا وخطير للغاية على النيجريين والنيجر والمنطقة بأسرها”، داعيا في الوقت ذاته إلى الإفراج عن الرئيس محمد بازوم.
وأضاف: “من الضروري إعادة إرساء النظام الدستوري في النيجر”.
وتعهد ماكرون بدعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، سواء في “جهود وساطة أو فرض عقوبات ضد الانقلابيين”.
والأربعاء، أعلن عسكريون يطلقون على أنفسهم اسم “المجلس الوطني لحماية الوطن” (CLSP)، الإطاحة بنظام رئيس النيجر محمد بازوم وتعليق العمل بالدستور بسبب تدهور الأوضاع في البلاد، وفقا لبيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الرسمي بالعاصمة نيامي.
وأمس الخميس، أعلنت القيادة العسكرية في النيجر دعمها للانقلاب الذي حرض عليه جنود من الحرس الرئاسي، قائلة إن “أولويتها تجنب الفوضى في البلاد”.
جاء ذلك في بيان وقعه رئيس أركان الجيش الجنرال عبده صدّيق عيسى.
وقال البيان إن “جيش النيجر بحاجة إلى الحفاظ على سلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته وتجنب مواجهة قاتلة .. قد تؤدي إلى حمام دم وتؤثر على أمن الشعب”.
ومنذ استقلالها عن فرنسا في 1960، شهدت النيجر 4 انقلابات كان آخرها عام 2010، كما شهدت عدة محاولات أخرى فاشلة.
وتولى بازوم رئاسة النيجر في فبراير/ شباط 2021، ليواجه قبل أدائه اليمين الدستورية محاولة انقلاب تم إخمادها بعد فترة قصيرة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات