غزة/ الأناضول
قالت حركة حماس، السبت، إن استمرار الإبادة الإسرائيلية في شمال قطاع غزة والهجمات المتكررة على مستشفى كمال عدوان تمثل “استخفافا مهينا بالإنسانية والأعراف الدولية”.
وأكدت الحركة في بيان، أن “المجتمع الدولي يجب أن يفرض عقوبات رادعة على الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت أن “جيش الاحتلال يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال القطاع، ويشن هجمات متتابعة على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أسفر عن تعطيل المولد الكهربائي والشبكة الطبية وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه”.
وأشارت إلى أن “استمرار الحكومة الفائية، بقيادة مجرمي حرب مطلوبين للعدالة الدولية، في حملات الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين في شمال غزة، إضافة إلى حرب التجويع على مليونَي إنسان في القطاع، يُعتبر إهانة للإنسانية والقوانين الدولية”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحر، إلى “اتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال لوقف عدوانه المستمر وانتهاكاته للقوانين الإنسانية”، مؤكدة ضرورة إنهاء الحصار والتطهير العرقي في شمال غزة.
وفي وقت سابق، قال مدير المستشفى حسام أبو صفية، في تصريحات للصحفيين: “يوم أسود يضاف إلى أيام القصف المتتالية على المستشفى بالأمس (الجمعة)، من بعد العصر إلى منتصف الليل، بدء قصف مباشر على مدخل الاستقبال و الطوارئ عدة مرات”.
وأوضح أن القصف استهدف أيضا “بوابات وساحات المستشفى و مولدات الكهرباء، ما خلف 12 إصابة ما بين طبيب وممرضين وإداريين”.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات