إسطنبول/ الأناضول
كشفت وكالة “أسوشيتد برس” أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يصل إلى الصين، الأحد، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية لوزير خارجية أمريكي إلى بكين منذ نحو 5 سنوات.
وتعليقاً على زيارة بلينكن المرتقبة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة: “سيتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”، حسب وكالة “شينخوا” المحلية.
وأضاف المسؤول الصيني أن “بلاده ستوضح موقفها بشأن العلاقات الثنائية، وكذلك مخاوفها، وموقفها بشأن حماية مصالحها بحزم”.
والأربعاء، ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيلتقي في الصين كبار المسؤولين، وسيناقش أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة بين البلدين لإدارة العلاقات بينهما بـ”شكل مسؤول”.
وأضافت الوزارة: “سوف يثير بلينكن أيضا القضايا الثنائية ذات الاهتمام، والمسائل العالمية والإقليمية، والتعاون المحتمل بشأن التحديات المشتركة العابرة للحدود”.
وجاء البيان بعد ساعات من اتصال هاتفي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، بين بلينكن ونظيره الصيني تشين قانغ، قالت بكين إنه جاء بناء على طلب من واشنطن.
وتعد زيارة بلينكن إلى الصين “متوقعة” بعد تأجيل زيارة كانت مقررة في فبراير/ الماضي، عقب تبادل تصريحات ساخنة بين بكين وواشنطن بشأن منطاد تجسس صيني.
وشهدت الفترة الأخيرة إطلاق بلينكن تصريحات دبلوماسية تجاه الصين، كان آخرها تأكيده خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان على أن واشنطن “لم تطلب من أي دولة الاختيار بينها وبكين”، وذلك تعليقا على تنامي العلاقات بين الصين والسعودية.
وكان بلينكن شدد في فبراير أيضا، على رغبة بلاده في “إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة” مع بكين، وذلك عقب واقعة رصد منطاد استطلاع صيني يحلق على ارتفاعات عالية فوق ولاية مونتانا، شمالي الولايات المتحدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات