أنقرة / الأناضول
قال كبير المفاوضين المسؤول عن انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، أوسكار ستينستروم، إن بلاده ليست ملاذا آمنا لتنظيم “بي كي كي” الإرهابي.
جاء ذلك في رده على أسئلة الصحفيين الأربعاء، بالعاصمة أنقرة، عقب الاجتماع الرابع للآلية المشتركة الدائمة المشكّلة بموجب المذكرة المبرمة بين تركيا والسويد وفنلندا.
وأفاد ستينستروم أن الانتساب لأي تنظيم إرهابي يعتبر غير قانوني بموجب قانون العقوبات السويدي الجديد الخاص بمكافحة الإرهاب، والذي دخل حيز التنفيذ في 1 يونيو/ حزيران الجاري.
وأشار أن بلاده تعمل مع الوحدات الأمنية المشتركة في كل من السويد وتركيا لاتخاذ إجراءات أكثر فاعلية بشأن هذه المسألة.
وأوضح أنه إذا تم اكتشاف أن الأشخاص الذين يتقدمون بطلب للحصول على تصريح إقامة مؤقتة أو دائمة في السويد لديهم صلة بالإرهاب، فإن طلباتهم سيتم رفضها.
وأضاف: “نعلم أن تركيا عانت مشاكل كبيرة مع الإرهاب، ونحن كحكومة السويد نأخذ ذلك على محمل الجد”.
ولفت إلى أن منظمات الجريمة المنظمة والإرهابيين يستخدمون أموالا نقدية وأن تعقبها يمثل مشكلة، مشيرا أن هذه المسألة تم طرحها أيضا في اجتماع اليوم.
وذكر أنه ستتم ملاحقة التنظيمات المدرجة على لائحة التنظيمات الإرهابية الخاصة بالاتحاد الأوروبي إلى جانب الجماعات الأخرى التي ترتكب جرائم إرهابية.
وتابع: “بصفتنا الحكومة السويدية فإننا نميز بين الجريمة العادية وجريمة الإرهاب”.
وقال المسؤول السويدي إن بلاده باتت على وشك الحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو).
جدير بالذكر أن تركيا وقعت مع السويد وفنلندا مذكرة ثلاثية بخصوص مكافحة الإرهاب، في قمة الناتو بالعاصمة الإسبانية مدريد في 28 يونيو/ حزيران 2022.
وفي إطار المذكرة الثلاثية تم تشكيل آلية مشتركة دائمة عقدت أول اجتماعاتها في 26 أغسطس/ آب 2022 بمدينة فانتا الفنلندية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات