القدس / سعيد عموري / الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل 3 ضباط في صفوفه خلال معارك مع مقاتلين فلسطينيين شمالي قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 734 عسكريا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال الجيش في بيان: “سُمح بنشر أسماء 3 قتلى في الجيش الإسرائيلي، سقطوا في معارك شمال قطاع غزة”.
وأضاف أنّ القتلى الثلاثة هم “ضباط احتياط برتبة رائد، كانوا يخدمون في وحدة المساعدة الإدارية 5460، تشكيل بني أور 460”.
وأشار إلى أن أعمار الضباط القتلى تراوح بين 32 و37 عاما.
بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية (خاصة) إن القتلى الثلاثة سقطوا جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 734 عسكريا، كما أصيب 4700 آخرون، في قطاع غزة والضفة الغربية وشمال إسرائيل بحسب معطيات رسمية.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وفي وقت سابق الخميس، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، إنها “أوقعت خلال كمين مركب شرق معسكر جباليا سريّة (وحدة عسكرية) تابعة لجيش الاحتلال مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود في كمين منطقة، معد مسبقا”، دون تحديد عددهم.
كما استهدفت كتائب القسام “عددا (لم تحدده) من الجنود الذين فروا من المكان تجاه أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح”، بحسب البيان.
وقبل الإعلان عن هذا الكمين، قالت كتائب القسام، الخميس، إنها استهدفت دبابتين وقوات إسرائيلية بمخيم جباليا، واحدة في حي الزهراء وأخرى قرب مقر الدفاع المدني غرب المخيم.
ومنذ بدء عمليته العسكرية الحالية على شمال القطاع، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حاول الجيش الإسرائيلي إطباق الحصار على منطقة جباليا ومنع الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع “صلاح الدين” الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات