إسطنبول/ الأناضول
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، الأربعاء، الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام بمنطقة الشرق الأوسط.
جاء على هامش زيارة يجريها بن فرحان، إلى فرنسا لترأس وفد المملكة في “قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي” التي استضافتها باريس، الاثنين والثلاثاء، بحضور العديد من قادة الدول ومسؤولي شركات التكنولوجيا.
وأفادت وزارة الخارجية السعودية، عبر منصة “إكس”، أن بن فرحان وبارو، استعرضا خلال اللقاء “العلاقات بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات”.
وأضافت أن الجانبين بحثا كذلك “تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة”.
وتأتي هذه المباحثات في ظل مخاطر محدقة بعملية السلام بالشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، الذي يحظى بدعم غالبية المجتمع الدولي، وذلك على خلفية المواقف الأمريكية المنحازة لإسرائيل منذ بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وشملت هذه المواقف مخططا أمريكيا طرحه ترامب، يقوم على استيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه، إلى جانب إعلان إدارته عن قرب اتخاذ قرار بشأن الاعتراف بـ”السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية” من عدمه.
وفيما لم يوضح ترامب موقفه صراحة من حل الدولتين، أفاد مسؤولون في إدارته بأنه “لم يستبعد هذا الحل مستقبلا”.
ولاقى المخطط الأمريكي بشأن غزة رفضًا واسعًا على المستويين الفلسطيني والعربي والدولي.
وتؤكد السعودية تمسكها بإقامة دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرة أن هذا هو السبيل الوحيد الذي قد يسمح بتدشين علاقات مع إسرائيل.
وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات