إسطنبول/ الأناضول
بحثت الإمارات مع الاتحاد الأوروبي، استكشاف فرص الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية لمستويات جديدة تحقق الأهداف التنموية للطرفين.
جاء ذلك خلال لقاءات في بروكسل، عقدها وزير الدولة بالخارجية الإماراتية أحمد الصايغ، ووزير الدولة للتجارة الخارجية ثاني الزيودي، مع مجموعة من كبار المسؤولين بالاتحاد الأوروبي لبحث سبل توطيد العلاقات، وفق بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، الأربعاء.
وذكر البيان أن “الإمارات والاتحاد الأوروبي تواصلان استكشاف فرص الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بينهما لمستويات جديدة تحقق الأهداف التنموية للطرفين”.
وأوضح الصايغ، أن “الإمارات تؤمن بأن تعزيز التعاون الدولي هو أفضل ضمانة لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي”، وفق البيان.
وأشار إلى أن الاجتماعات مع المسؤولين الأوروبيين “مكّنتنا من تحديد مجالات التعاون التي تضمن التدفق الحر للسلع والخدمات بين الطرفين ونتطلع إلى البناء على هذه الأسس وضمان استمرار النمو الاقتصادي المشترك”.
من جانبه، أكد الزيودي، أن علاقات الإمارات والاتحاد الأوروبي “تشهد نموا مستمرا ينعكس في ارتفاع حجم التبادل التجاري وتوسيع مجالات التعاون الاستراتيجي، لا سيما في قطاعات حيوية مثل الأمن الغذائي، وتحول الطاقة، والتكنولوجيا المتقدمة”.
واستعرض الصايغ والزيودي، مع مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي ماروس سيفكوفيتش، “أهم العوامل الداعمة للعلاقات التجارية المتميزة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي، خصوصاً في مجالات الصناعات المتقدمة، والرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية”.
كما بحث الجانبان فرص زيادة الفرص الاستثمارية في قطاعات متنوعة، ومنها الخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة.
وعقد المسؤولان الإماراتيان اجتماعا مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للخدمات المالية والاستقرار المالي ماريا لويس ألبوكيركي، لمناقشة الدور الأساسي للقطاع المالي في تسهيل التجارة العالمية.
وناقش الجانبان “سبل تحسين وصول الشركات الصغيرة إلى سلاسل التوريد، وتقليل الحواجز التجارية، وتعزيز المدفوعات عبر الحدود، من خلال الحلول المالية التكنولوجية”.
ويعد الاتحاد الأوروبي، ثاني أكبر شريك تجاري للإمارات، بحصة 8.3 بالمئة من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة عام 2024.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات